الذئبة الحمراء طب 21 الشاملة

الذئبة الحمراء طب 21 الشاملة

الذئبة الحمراء

تُعرّف الذئبة الحمراء أوالذئبة الحمامية الشاملة (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus) بأنّها مرض التهابي مُزمن، وتصل نسبة المصابين بها من النساء إلى أكثر من 90%، وفي أغلب الأحيان تبدأ الأعراض بالظهور عند النساء في سنوات الإنجاب،[1] وتُعتبر الذئبة الحمراء مرضاً مناعياً ذاتياً، وقد تؤدي الإصابة به إلى إلحاق الضرر بأي جزء من الجسم، بما في ذلك الجلد، والمفاصل، وأعضاء أخرى من الجسم، وتدلّ كلمة مُزمن على أنّ العلامات والأعراض الناتجة عن هذا المرض تستمر بالظهور لفترة أطول من ستة أسابيع، وتصل غالباً لسنوات عديدة، ويجدر بالذكر أنّ المشكلة الحاصلة في حالة الإصابة بالذئبة الحمراء تتمثل بأنّ الجهاز المناعي لا يعمل بشكل صحيح؛ بحيث تهاجم الخلايا المناعية عن طريق الخطأ خلايا الجسم الصحية وتلحق الضرر بها، مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب، والألم، والتلف في عدة أماكن من الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض الذئبة الحمراء غير مُعدٍ، ولا يمكن انتقاله بأي طريقة اتّصال.[2]

أعراض الذئبة الحمراء

تظهر أعراض الإصابة بالذئبة الحمراء بشكل مختلف من شخص إلى آخر، فقد تتراوح من أعراض متوسطة إلى حادّة، بالإضافة إلى أنّها قد تأتي وتزول مع مرور الوقت، ولكن وبشكل عام، فإنّ من الأعراض الأكثر شيوعاً بين المُصابين بالذئبة الحمراء ما يلي:[3]

علاج الذئبة الحمراء

لا يوجد علاج دائم للذئبة الحمراء، ومن أجل ذلك فإنّ الهدف من العلاج يتضمّن تخفيف الأعراض، وحماية الأعضاء من خلال تقليل الالتهاب، والحد من النشاط الهجومي للجهاز المناعي على الجسم، حيث إنّ العلاج المُحدّد يعتمد على كل حالة بشكل فردي، فمثلاً قد لا يحتاج العديد من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة إلى العلاج، أو أنّهم قد يحتاجون إلى علاجات مؤقتة من الأدوية المُضادة للالتهاب، وفيما يلي بيان للعلاجات المُستخدمة:[4]

علاج الحالات المتوسطة

من الأدوية المُتاحة لعلاج الحالات المتوسطة من الذئبة الحمراء ما يلي:[5]

علاج الحالات الحادّة

من الأدوية المُتاحة لعلاج الحالات الأكثر حدّة من الذئبة الحمراء، ما يلي:[5]

مضاعفات الذئبة الحمراء

تُسبّب الذئبة الحمراء حدوث تأثيرات قصيرة وطويلة المدى على حياة المُصابين بها، وتجدر الإشارة إلى أنّ التشخيص المُبكّر والعلاج الفعّال قد يساعد على التقليل من تأثيرات الذئبة الحمراء الضارّة، وقد يزيد من فُرصة الحصول على نوعية أفضل للحياة وللعمل، أمّا في حال عدم الاهتمام بالعلاج والالتزام به، فقد يزيد هذا من تأثير الذبة الحمراء المُدمّر في الجسم، ويتسبّب بالكثير من المُضاعفات، ويزيد من خطر الوفاة،[6] وقد يصيب الالتهاب الذي ينتج عن الذئبة الحمراء عدّة مناطق من الجسم، ومن هذه المناطق ما يلي:[7]

المراجع

  1. ↑ "Systemic Lupus Erythematosus (SLE)", emedicine.medscape.com, Retrieved 18-May-2019. Edited.
  2. ↑ "What is lupus?", www.lupus.org, Retrieved 18-May-2019. Edited.
  3. ↑ "Symptoms of Lupus", www.webmd.com, Retrieved 18-May-2019. Edited.
  4. ↑ "What is the treatment for lupus? Is there a cure for lupus?", www.medicinenet.com, Retrieved 18-May-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Treatment", medlineplus.gov, Retrieved 18-May-2019. Edited.
  6. ↑ "What are the complications of SLE?", www.cdc.gov, Retrieved 18-May-2019. Edited.
  7. ↑ "Complications", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-May-2019. Edited.