يترتب على صلاة الضحى الأجر العظيم والثواب الجزيل من الله تعالى، ويُذكر من أفضالها:[1]
الأمر في عدد ركعات صلاة الضحى فيه سِعةٌ، فأقلّ ما يمكن أداؤها به ركعتين، إلّا أنّ أكثرها لم يحدّد بأي عدد، حيث لم يرد أي نصٍ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- يبيّن ويحدّد أكثرها، إلّا أنّ الثابت أنّه أدّاها أربع ركعاتٍ، وزاد عليها في بعض الأحيان إلى ثمان ركعاتٍ كما في فتح مكة، وبناءً على ذلك ذهب كلٌّ من المالكية والحنابلة إلى القول بأنّ أكثرها ثمان ركعاتٍ، بينما ذهب الحنفية والشافعية في المرجوح عنهم والإمام أحمد في روايةٍ عنه إلى القول بأنّ أكثرها اثنتا عشرة ركعةً، إلّا أنّ الراجح عدم تحديد أكثرها بعددٍ معينٍ، على أن تؤدى ركعتين ركعتين.[3]
يبدأ وقت صلاة الضحى بارتفاع الشمس قدر رمحٍ، ويستمر وقتها إلى ما قبل زوال الشمس، ويقدّر أول وقتها من بعد إشراق الشمس بثلث ساعةٍ، وما قبل ذلك من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، كما ينهى عن الصلاة قبل أذان الظهر بربع ساعةٍ، وأفضل الوقت لأداء صلاة الضحى حين اشتداد حرارة الشمس؛ أي آخر وقتها، ويقدّر بقبل صلاة الظهر بنصف ساعةٍ تقريباً، وفُضّل ذلك الوقت بسبب انشغال الناس بأمور الدنيا.[4]