أجر صوم عاشوراء طب 21 الشاملة

أجر صوم عاشوراء طب 21 الشاملة

أجر صيام عاشوراء

إنّ لصيام يوم عاشوراء أجراً عظيماً عند الله عزّ وجلّ، فقد رتّب سبحانه على صيامه تكفير ذنوب سنةٍ كاملةٍ، ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرّم، وكان صيامه واجباً على المسلمين في أوّل الأمر قبل فرض صيام شهر رمضان، فلمّا فُرض صيام رمضان أصبح المسلم مخيّراً بين صيام عاشوراء وتركه.[1]

حكم صيام عاشوراء وسببه

كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يصوم يوم عاشوراء وفق ما ثبت عنه، كما كان يدعو الناس إلى صيامه، ممّا يدلّ على استحباب صيامه لكلّ مسلمٍ ومسلمةٍ، والسبب في ذلك أنّه اليوم الذي أنجى الله -تعالى- فيه نبيّه الكريم موسى -عليه الصلاة والسلام- مع من آمن معه، وأهلك فيه فرعون وجنوده، فيكون صيام المسلم له شكراً لله -عزّ وجلّ- على ذلك.[2]

مراتب صيام عاشوراء

ذكر كلّ من الإمام ابن القيم والإمام ابن حجر -رحمهما الله- أنّ لصيام يوم عاشوراء ثلاثة مراتب؛ بيانها فيما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ أبو أنس العراقي ماجد البنكاني، "فضل صيام عاشوراء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف.
  2. ↑ "الحث على صيام عاشوراء و الإحتياط له"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف.
  3. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (2015-5-1)، "مراتب صيام عاشوراء وحكم إفراده بالصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-3. بتصرّف.