-

ثواب تربية أولاد الزوج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ثواب تربية أولاد الزوج

تنال المسلمة الثواب العظيم من الله -تعالى- مقابل رعايتها لأبناء زوجها، سواءً كان القصد من تربيتهم الإحسان إليهم أم طاعة الزوج ونيل محبته، ويتحقق الأجر العظيم سواءً أكانوا أبناء الزوج أيتاماً أم لا،[1] رغم أنّ من حقّ الزوجة على زوجها أن يؤمّن لها السكن الخاص بها، ولا يحقّ للزوج إلزام الزوجة بالسكن مع والديه أو أبنائه.[2]

ثواب تربية أولاد الزوجة

يطلق على ابنة زوجة الرجل ربييةً في اللغة، ويستحبّ لزوج أمّها تربيتها والقيام على أمورها، وينال الأجر من الله -تعالى- بحسب حال البنت، فيتعاظم أجره وثوابه وينال مزيداً من الحسنات على تربية ابنة زوجته إن كانت يتيمةً، وذلك للعديد من الأحاديث المروية عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في بيان فضل ومكانة كفالة اليتيم، وينال الأجر العظيم أيضاً بحسب حاجة البنت وبحسب ما يبذله في تربيتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الربيبة لا يجوز لزوج أمها نكاحها إن دخل بأمّها.[3]

إشراقةٌ قي تربية أولاد الزوج

تزوّج الرسول -عليه الصلاة والسلام- من أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها، فكانت الزوجة الثانية له، وضربت أروع الأمثلة في خدمة النبي -عليه الصلاة والسلام- مع ابنتيه أم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهما، فكانت ترعاهم بكلّ إخلاصٍ ووفاءٍ وإحسانٍ، وفي ذلك رسالةً إلى كلّ زوجة أبٍ وحثٍّ لها للاقتداء بسودة بنت زمعة رضي الله عنها، بالحرص على تربية أبناء الزوج ورعايتهم رعايةً حسنةً بكلّ حبٍ ومودةٍ، ودون كرهٍ أو شدةٍ أو بُغضٍ، حيث إنّهم بحاجةٍ شديدةٍ لمن يحنو عليهم ويكون لهم بمثابة والدتهم، مع احتساب الأجر والثواب من الله تعالى، فالله سبحانه لا يضيع أجور أعمال المحسنين في أعمالهم.[4]

المراجع

  1. ↑ "ثواب تربية أولاد الزوج"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "هل يلزمها قبول أبناء الزوجة الأولى ليسكنوا معها"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ثواب تربية طفلة لزوجته من رجل آخر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "رعاية أبناء الزوج"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.