ثواب العمرة طب 21 الشاملة

ثواب العمرة طب 21 الشاملة

العمرة

العمرة هي اسم مشتق في اللغة العربية من الاعتمار، ومعناها لغوياً القصد والزيارة، أمَّا من ناحية الاصطلاح الشرعي فهي أن يقوم المسلم بزيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة، بهدف أداء مناسكها: كالطواف والسعي وحلق الشعر وتقليم الأظافر والإحرام والصلاة عند المقام، والعمرة مشروعة بأصل الإسلام حيث قال ابن القيم: أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر بعد الهجرة أربع عمر كلهنَّ في ذي القعدة.

حكم العمرة

اختلف العلماء في حكم العمرة، فذهب الفقهاء في حكمها إلى قولين هما :

وقت العمرة

فرضت العمرة على المسلمين في العام التاسع للهجرة، ويصح أداؤها طوال أيام العام، أي أنه لا يُوجد ميعاد أو وقت محدد لأدائها كما هو الحال في الحج، والعمرة تختلف اختلافاً كلياً عن الحج، لأنّ الحج ركن من أركان الإسلام وواجب على كل مسلم قادر وله وقت محدد بخلاف العمرة، حيث تبدأ مناسك العمرة عندما يحرم المعتمر من المواقيت التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم، ثمَّ يتوجه إلى مكة المكرمة ويدخل المسجد الحرام، ثمَّ يطوف بين السعي والمروة، وتنتهي مناسكها بالحلق أوالتقصير.

فضل وثواب العمرة

شرع الله عزوجل العمرة لعبادته ولتشريف البيت الحرام وتعظيم الأراضي في مكة المكرمة وأماكنها المقدسة، ومما لا شكَّ فيه أنها تجلب الكثير من الفضل والثواب للإنسان المسلم، ومن فضلها وثوابها ما يلي :

فضل وثواب العمرة في رمضان

العمرة في رمضان لها من الميزات والفضل ما ليس لغيرها، حيث يحصل المسلم على أجر وثواب حجة عند أدائها في رمضان، (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا قال: لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَجَّتِهِ، قال لأُمِّ سِنَانٍ الأنْصاريَّةِ: مَا مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ؟ قالتْ: أبُو فُلانٍ، تَعْنِي زَوْجَهَا، كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أحَدِهِمَا، وَالآخَرُ يَسْقِي أرْضاً لَنَا. قال: فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أوْ حَجَّةً مَعِي.) [متفق عليه].

فضل وثواب العمرة بشكلٍ عام

فضل وثواب المتابعة بين العمرة والحج

إذا قام المسلم بالمتابعة بين العمرة والحج فإنَّ الله عزوجل سيقيه من الفقر وينفي عنه الذنوب، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (تَابعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَث الحَدِيدِ). [حديث صحيح].