-

أغنى دولة خليجية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أغنى دولة خليجية

تعتبر قطر أغنى دولة خليجيّة، واحتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم من ناحية أغنى دولة في العالم، حيث يبلغ نصيب الفرد فيها 105.091 دولاراً، وذلك حسب إحصائية عام 2013م التي أجرتها مجلة جلوبال فاينانس.

قطر

هي عبارة عن دولة عربية، تقع في الجهة الجنوبيّة الغربية من قارة آسيا، وعاصمتها مدينة الدوحة، ويبلغ عدد سكانها 300.000 من السكان القطريين، و1.5 مليون من الأجانب، وهي أحد دول مجلس التعاون الخليجيّ، وتعتبر من الدول ذات الدخل المرتفع، حيث تحتل المرتبة الثالثة من ناحية أكبر دولة يوجد فيها احتياطي للغاز الطبيعيّ، واحتياطي نفط، وقد صنّفت من قبل الأمم المتحدة كأكثر دولة يوجد فيها تنمية بشرية، وتعتبر من أكثر الدول العربيّة التي يوجد فيها تطوّر من ناحية التنمية البشرية، وتحتل المرتبة الأولى من ناحية أعلى دخل للفرد في العالم، وهي من الدول المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، وسيقام فيها كأس العالم لكرة القدم في سنة 2022م، وبذلك تعتبر أوّل دول عربية ستقوم بذلك.

اقتصاد

يعتبر النفط هو العنصر الأساسيّ في الاقتصاد القطري، حيث يبلغ إنتاج النفط في قطر حوالي مليون برميل في اليوم الواحد، وعلى الرغم من الأزمة الماليّة التي حدثت في العالم، إلا أنّ الاقتصاد القطري لم يتأثر، واستمرّ في التطوّر والتقدم، وقد عملت السلطات القطرية على حماية المصارف المحلية، ويتوقّع أن يتطوّر اقتصاد قطر بنسبة 17% مع نهاية عام 2010م.

الصناعة

أحدثت الموارد النفطية في قطر طفرة اقتصادية كبيرة، وكان ذلك في منتصف فترة الثمانينات، وقد تم اكتشاف أكبر حقل بحري للغاز في العالم، وذلك جعلها تحتل المرتبة الثانية من ناحية احتياطي الغاز، وتم استثمار الكثير من الموارد، والعمل على تطويرها، مثل قطاع الخدمات، والمرافق الطبية، والعمل على تصدير السلع، بالإضافة إلى أنّ فيها موارد معدنية أخرى، مثل الألومنيوم، والحديد، ومن أشهر الصناعات فيها تكرار الغاز الطبيعيّ، وتكرار النفط، وأيضاً الصناعات البتروكيماوية، والأسمنت، والفولاذ، والصناعات اليدويّة والحرفية.

السياحة

هناك الكثير من الأماكن السياحيّة في قطر، وتحديداً في العاصمة الدوحة، مثل السوق العتيق الشعبيّ، والذي يقع وسط العاصمة، وعدد من المراكز التجارية، وهناك منطقة سيلين والتي تتكوّن من كثبان رملية ضخمة، وهي قريبة بشكلٍ كبير من الشاطئ، ويوجد فيها مجموعة من الفنادق الفخمة، بالإضافة إلى الكثير من المعالم الأثرية، وجبالها الخلابة التي تطلّ على المملكة العربية السعودية، وتتكوّن من الكثبان الرملية.