حق المساجد في الإسلام طب 21 الشاملة

حق المساجد في الإسلام طب 21 الشاملة

حقوق المساجد في الإسلام

للمساجد في الإسلام حقوقاً على أهلها من المسلمين، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1][2][3]

أهمية المساجد في الإسلام

للمساجد في الإسلام أهميةً كبيرةً، فهي تعدّ بيوتاً لله، وهي أشرف البقاع وأطهرها على وجه الأرض، وفيها يذكر اسم الله سبحانه ليلاً ونهاراً، فالمساجد هي أفضل الأماكن لتربية المسلمين، حيث يجتمعون فيها، ويقفون إلى جانب بعضهم صفوفاً، ويصلون خلف إمامٍ واحدٍ، فلا فرق فيها بين العبد والسيد، وبين الغني والفقير، وبين الشيخ والرجل العادي، ولا فضل لأحدهم على الآخر إلّا بتقواه، فيتعلمون من ذلك أن يعيشوا متضامنين متعاونين دون أن يعتدي أحدهم على الآخر بسبب نسبه، أو عرقه، أو نحوه، والمساجد هيئةٌ إسلاميةٌ عظيمةٌ، تقوم بصبغ العبد بأحسن صبغةٍ، وهي صبغة الله تعالى، ولأجل ذلك؛ فقد كان أول ما فعله الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة بناء المسجد، ولم يكن دور المساجد هو أداء الصلوات فيها فحسب، بل كانت تجمع قلوب المسلمين على المحبة والاحترام، والتآخي والتعاطف، وتدعوهم إلى إحياء الإسلام فيما بينهم، وكانوا الصحابة -رضي الله عنهم- يتعلّمون أمور دينهم ودنياهم في المسجد، حتى تخرّج منه أعلام وعلماء كبار حملوا راية الإسلام، ونشروا الدين في العالم كلّه.[4]

المساجد التي تشدّ إليها الرحال

أخبر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن ثلاثة مساجدٍ تُختص بشدّ الرحال إليها، وفيما يأتي بيانها:[5][6]

المراجع

  1. ↑ الشيخ أحمد أبو عيد (2015-11-2)، "أهمية المساجد وآدابها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  2. ↑ د. أمين بن عبد الله الشقاوي (2016-10-23)، "من آداب المساجد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  3. ↑ "ذوقيّات المسجد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ د. شاكر فرُّخ الندوي (2015-2-16)، "أهمية المساجد ودورها في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  5. ↑ الشيخ طه محمد الساكت (2013-12-25)، "المساجد الثلاث"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  6. ↑ "فضل المساجد الثلاثة"، fiqh.islammessage.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2019. بتصرّف.