يعد غسل الشعر من طرق المحافظة على النظافة الشخصية بالدرجة الأولى، فبغسله تزول الزيوت والأوساخ، ويبقى مظهره صحياً وكثيفاً وجذاباً، ولكن قد يخطئ البعض في طريقة غسله، أو يفرطون بعدد مرات الغسل خلال الأسبوع، مما يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في ضعف جذور الشعر وبالتالي تساقطه.
يضمن تدليك فروة الرأس غسل الأطراف وحمايتها من التقصف تلقائياً، ويجب توخي الحذر الشديد عند فرك فروة الرأس، ومعاملتها بفائق العناية بما يضمن تنشيط الدورة الدموية، وبما يحول دون تحفيز الغدد الدهنية من ناحية، وتشابك الشعر من ناحية أخرى، مما يؤدي إلى صعوبة تسريحه وتساقطه لاحقاً.
يكفي أن يكون الماء المستخدم في شطف الشعر دافئاً، ويحذر الخبراء من شطف الشعر بسرعة، بوينصحون بغسله بالماء مدة تقدر بمثلي مدة دعكه بالشامبو، وذلك لضمان إزالة أي آثار كيميائية للشامبو.
يجب استخدام الشامبو على الشعر بعدد مرات استخدام المنتجات الأخرى، فمثلاً إذا كنت تستخدمين كريمات خاصة بإزالة خلايا الجلد الميت مرة أسبوعياً، فيجب شطف الشعر بالشامبو مرة أسبوعياً.
يجب الاكتفاء بلف الشعر بالمنشفة أو البشكير للتخلص من الماء الزائد، مع ضرورة الامتناع التام عن الاعتماد عليها لتجفيف الشعر، وذلك لأنّ حك المنشفة بالرأس يؤدي إلى تدمير فروة الرأس من جهة، وتقصيف أطراف الشعر من جهة أخرى.
يجب التوقف التام عن تمشيط الشعر باستخدام مشط ضيق الأسنان، وينصح المختصون بتمشيط الشعر بفرشاة ذات أسنان عريضة واسعة متباعدة وذلك أثناء الاستحمام تحت الدش مباشرة، مما يسهل تسريحه، ويمنع تساقطه.
غسل الشعر باستخدام الشامبو مرتين، ثم مرة في النهاية باستخدام المطري، أما أصحاب الشعر المجعد فينصحهم الخبراء بالاستغناء عن الشامبو، والاعتماد على المطري فقط لضمان عدم هيشان شعرهم.
في حال الشعور بأي حكة بعد الاستحمام يجب تغيير نوع الشامبو أو المطري، واستشارة طبيب أمراض جلدية مختص.
عند بتجفيف الشعر باستخدام مجفف الشعر ينصح الأطباء بإنهاء غسل الرأس بمياه باردة، وذلك لضمان إغلاق مسامات الرأس، مما يحول دون دخول الكهرباء الساكنة والهواء الساخن في المسامات، أو بالانتظار إلى أن يجف طبيعياً فتغلق المسامات تلقائياً.
يجب الامتناع عن استخدام صابون الجلد في فرك فروة الرأس، وذلك لأن نسبة الحموضة في الصابون لا تناسب جلدة الرأس، وهي مخصصة للجسم عموماً دون الرأس.