الطريق إلى الإسلام طب 21 الشاملة

الطريق إلى الإسلام طب 21 الشاملة

الإسلام

أنزل الله سبحانه وتعالى على سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام شريعة الإسلام لتكون خاتمة الشّرائع والرّسالات السّماويّة، ولم يترك النّبي الكريم أصحابه حتّى خطب فيهم خطبة الوداع الشّهيرة ليبيّن لهم اكتمال الدّين، وتبليغ الرّسالة، فالديّن الإسلامي قد اشتمل على كلّ ما يصلح حياة النّاس في الدّنيا، كما مثّل الإسلام دستورًا شاملاً يصلح للتّطبيق على جميع المستويات وفي مختلف الظّروف والأزمان، وإنّ شموليّة هذه الرّسالة وعالميّتها لتؤكّد أنّها المنهج الوحيد والصّراط المستقيم الذي ارتضاه الله تعالى للنّاس، فلا يقبل من أحدٍ ديناً أو طريقاً آخر، قال تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، وإنّ الطّريق إلى هذا الدّين العظيم ممهّدة سهلة لا عقبات فيها ولا صعوبات، ولا عذر لأحدٍ بعد أن يتعرّف على سماحة الدّين ويسره، وبشاشته التي تلامس القلوب وتشرح الصّدور أن يرتضي ديناً آخر.

الطّريق إلى الإسلام