يساعد اتباع نظامٍ صحيٍّ جيد على تحسين مناعة الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فرصة مرض الطالب في كثير من الأحيان، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، تزيد من مستوى معدلات الأيض والطاقة، وتزيد من معدل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين القوة والصحة العقلية.[1]
تُشير الأبحاث إلى أنَّ القراءة بصوت عالٍ تُحسِّن بشكلٍ ملحوظ القدرة على تَذكُّر المادة التي تمت قراؤتها، كما أن قيام الطلاب بتدريس مفاهيم جديدة للآخرين، يعمل على تعزيز الفهم والاستذكار لديهم، ويمكن استخدام هذه الطريقة في الدراسة الشخصية، عن طريق تعليم مفاهيم ومعلومات جديدة لصديق أو شريك دراسي.[2]
يُنصح بالتركيز على إنجاز مهمّة واحدة في كل مرة عند الدراسة، وهذا يعني إيقاف تشغيل الهاتف، أو تركه في المنزل عند الرغبة في الدراسة، أو التوجه إلى المكتبة، أو المدرسة، حيث تُظهِر الدراسات، أن الطلاب يكونون أكثر إنتاجية، وتركيزاً عندما يقومون بإيقاف الهاتف أثناء الدراسة.[3]
يؤثر شريك السكن الدراسي على الأداء الدراسي للفرد، فالسكن مع طالبٍ ذكي ومهتم بدراسته له تأثيرٌ إيجابي، بحيث يساعد على توفير الجو المناسب للدراسة، وعلى الحصول على نتائج أفضل، وزيادة المعدل التراكمي.[3]