-

دور العلم في حياتنا اليومية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلم

العلم ضدَّ الجهل، ومجالاته متعددة ومتنوعة، وللعلم آثارٌ عظيمة في حياتنا اليوميَّة، بل تتوقف بمجملها على العلم بمختلف أنواعه، وهناك طرق لتحصيل العلم واكتسابه، وهناك أيضاً آثار تترتب على نقيضه (الجهل)، وفي هذا المقال سأتناول بعض الفوائد التي تترتب على العلم في حياتنا، وكذلك سأذكر بعض السبل التي تسهم في اكتسابه، وأختم بحديثي عن مخاطر الجهل.

فوائد العلم في حياتنا

  • تحقيق متطلبات الحياة الأساسيَّة على الوجه المناسب والصحيح، ومن ذلك ما يتعلق بالمأكل والمسكن والمَلْبَس.
  • تحقيق متطلبات الحياة الضروريََّة، كوسائل التنقل، وسبل الوقاية من المرض وسبل علاجه.
  • تحقيق متطلبات الحياة الثانويََّة والتحسينيَِّة، كبعض الكماليّات الّتي نحتاجها، في الحياة كوسائل الترفيه، وبعض وسائل التواصل بين الناس ولكثرة استخدامها بين الناس، قد تدخل في دائرة الأشياء الضروريَّة.
  • اكتشاف الأمراض العديدة والمتنوِّعة، وتشخيصها ووضع الأدوية المناسبة لها.
  • في العلم بناء للأوطان، وإقامة للأمم على أسس سليمة مكينة، فنجد عمراناً وبناءً متميِّزاً في الدقة والروعة، ونجد سرعة في التواصل والاتِّصال بين النَّاس، حيث تُختصر وتُختزل آلاف الكيلومترات، ولم تعد تساوي شيئاً أمام التقدُّم العلمي الهائل في تكنولوجيا الاتصال والتواصل، فيكلِّم أحدنا الآخر ولو بعدت المسافات بيننا، وارتفعت الحواجز، كلاماً مسموعاً بالصوت والصورة في ذات الوقت.
  • تعدد وسائل المعرفة وتنوُّعها، حيث أصبحت الشبكة العنكبوتيََّة، مأوى لمئات الآلاف من عناوين العلوم المختلفة، فيستطيع الإنسان التنقل بينها كيفما شاء.
  • بسبب العلم كانت الثورة التكنولوجيّة الحديثة وما نتج عنها من مظاهر متعددة غطّـت معظم جوانب الحياة، فمنها مثلاً سبل تيسير الاحتفاظ بالمعلومات، وسرعة جمعها، فمن ذلك ذاكرات الحواسب الآليَّة المتعددة كالأقراص الصلبة والفلاشات، وغيرها وكذلك ذاكرات الهواتف الذكيَّة الداخلية أو الخارجيِّة، حيث يتيسر تحميل مئات عناوين الكتب وفي شتى المجالات، ويتيسَّر الرجوع إليها في أيِّ وقت، ويتيسر إرسالها كذلك والمشاركة فيها.

سبل اكتساب العلم

  • الدراسة المتخصّصة في أيِّ مجال من مجالات العلوم.
  • اكتساب العلم على سبيل الثقافة العامَّة، بتناول عناوينه المتعددة من مصادرها في الكتب الخاصَّة بها، أو من مواقعها على الإنترنت.
  • الدراسة الذاتيَّة الهادفة، وذلك بوضع خطَّة معيَّنة للتعلُّم الذاتي، بتحديد عناوين العلوم المختلفة، ثمَّ التوسع فيها من خلال الكتب المختصة، أو المواقع الخاصَّة عبر الإنترنت، كبعض العلوم الأدبيَّة، مثل علوم اللغات، أو علوم الاجتماع، وغير ذلك من العلوم التي يمكن اكتساب المعرفة حولها بشكل ذاتي.

الآثار السلبية للجهل

بعد أن تكوَّن لدينا تصوُّر عام ومختصر عن بعض فوائد العلم في حياتنا، فلا بدَّ من الإشارة إلى بعض الآثار السلبيَّة الّتي تنعكس على الجهل، ومنها : شيوع الجهل وانتشاره، وانتشار الأمراض وتعدد أنواعها، وشقاء الإنسان في شتى مجالات الحياة، ممَّا ينعكس سلباً على الأمم والشعوب، فالعلم هو الحياة، والحياة بدونه هي موت محقق وإن اكتسبت مظاهر الحياة.