-

حكم الحجامة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم الحجامة

اختلف أهل العلم في حكم الحجامة إلى قولين، القول الأول: إنّ الحجامة مُستحبةٌ ومندوبةٌ، واستدلوا على ذلك بظاهر الأحاديث التي ذكرت فضلها، ووقتها، ونسبة الشفاء فيها، أمّا القول الثاني: إنّها ليست من الأمور المستحبة شرعاً بل هي من الأمور المباحة علاجياً فقط، واستدلوا على قولهم بأنّها من أمور الطب التي عُرفت قبل قدوم الإسلام وأنّ الأصل في الأمور الإباحة، ولم يرد ثوابٌ خاصٌ بها أو عقابٌ لمن لم يفعلها عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أو من باب العلاج وليس من باب التعبد أو التقرب إلى الله تعالى، ويمكن القول بأنّها سنةٌ لمن فعلها بسبب مرضٍ أو غيره، فقد احتجم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أصابه مرضٌ كالصداع، ولم يحتجم في حال عدم الحاجة إليها.[1]

حكم الحجامة للصائم

ذهب العلماء في حكم الحجامة للصائم إلى قولين، القول الأول: إنّها لا تفسد الصوم وقال بذلك الشافعية، والمالكية، والحنفية، أمّا القول الثاني: إنّ الحجامة تُفسد الصوم لأنّها تُضعف الجسم ويحتاج المحتجم إلى تغذيةٍ، وقال بذلك ابن باز، وابن عثيمين، وابن تيمية، وهو كذلك من مُفردات مذهب الحنابلة، واستدل أصحاب كلّ قولٍ من القولين إلى مجموعةٍ من الأدلة من السنة النبوية.[2]

فوائد الحجامة

ظهرت العديد من الفوائد للحجامة، منها علاج:[3]

  • التهاب القلب، وضغط الدم.
  • آلام المفاصل والصدر، وبعض أمراض القلب.
  • العيون والصداع.
  • الأمراض المتعلقة بالدورة الدموية.
  • أمراض القصبات الهوائية.
  • آلام البطن والرقبة، وآلام الروماتيزم.

مواضع الحجامة

من المواضع التي يمكن عمل الحجامة فيها للرجال والنساء:[4]

  • الأخدعان؛ أي خلف الأذنين في الرقبة.
  • الكاهل؛ وهي ما بين الأكتاف أعلى الظهر.
  • ظاهر القدمين.
  • الرأس؛ بالنسبة للرجال فقط زيادةً على المواضع سابقة الذكر.

المراجع

  1. ↑ "هل الحجامة سنة أم من المباحات؟"، islamqa.info، 18-12-2017، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "حكمُ الحِجامةِ والفَصدِ للصَّائِمِ"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "الحجامة فضلها وفوائدها"، islamqa.info، 15-8-2002، اطّلع عليه بتاريخ 29-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ عائدة البياتي (22-2-2016)، "الحجامة: أحكام وحكم"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-1-2019. بتصرّف.