-

حكم سيدنا عمر بن الخطاب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق (رضي الله عنه)، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وهو من القادة في التاريخ الإسلامي، وكان عادلاً منصفاً المظلومين والمساكين، وكان لا يقطع الخير أبداً، وكان له حكم جميلة ورائعة جمعتها لكم في هذا المقال أتمنى أن تنال إعجابكم.

عمر بن الخطاب

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضياً خبيراً وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغاً عظيماً، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يوماً بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

حكم سيدنا عمر بن الخطاب

  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
  • استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
  • أغمض عن الدّنيا عينك، وولّ عنها قلبك، وإيّاك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مصارعها، وعاينت سوء آثارها على أهلها، وكيف عري من كست، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت..
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثمّ لا يضرك متى مت.
  • إذا كان الشغل مجهدة فإنّ الفراغ مفسدة.
  • تعلمو المهنة فإنّه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإيّاكم وذكر الناس فإنّه داء.
  • نحن أمّة أراد الله لها العزّة.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
  • اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
  • ان الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر كريم.
  • لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى – أي هم بالمعصية – ورع.
  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • ما وجد أحد فى نفسه كبراً إلّا من مهانة يجدها فى نفسه.
  • أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
  • أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
  • لو كان الفقر رجلاً لقتلته..
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته.
  • لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب..
  • اعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين..
  • اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
  • ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه..
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء..
  • اتقوا من تبغضه قلوبكم.
  • رب أخ لك لم تلده أمك.
  • قال أبو بكر (رضي الله عنه): فإنّ أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجاً لقومناه بحد سيوفنا.
  • تفقهوا قبل أن تسودوا.
  • أشقى الولاه من شقيت به رعيته..
  • أصابت امرأة وأخطأ عمر..
  • العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
  • إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئاً أشد طلباً ولا أسرع دركاً من حسنة حديثة لذنب قديم..
  • لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة..
  • لا أجر لمن لا حسنة له.
  • من قال أنا عالم فهو جاهل..
  • وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
  • رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
  • لا مال لمن لا رفق له.
  • ثلاث من الفواقر:جار مقامةإن رأى حسنةً سترها، وإن رأى سيئة ًأذاعها، وامرأة إن دخلت عليها لسنتك، وإن غبت عنها لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يحمدك، وإن أسأت قتلك.
  • اقتصاد في سنّة خير من اجتهاد في بدعة.
  • سيفان في غمد إذاً لا يصطحبان.
  • لو أنّ الصبر والشكر بعيران ما باليت أيّهما أركب.
  • أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم.
  • من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة، وربّ نظرة زرعت شهوة، وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
  • حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا.
  • ما وجد أحد في نفسه كبراً إلّا من مهانة يجدها في نفسه.
  • أعقل الناس أعذرهم للناس.
  • إياكم والدين، فإنّ أوله همّ وآخره حرب.
  • حرفة يعاش بها خير من مسألة الناس.
  • من رقّ وجهه رقّ علمه.
  • بحسب المرء من الكذب أن يحدّث بكلّ ما سمع.
  • ومن أقواله في الحكم والسياسة:
  • إنّ هذا الأمر لا يصلحه إلّا لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف.
  • إنك والله، ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
  • ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإنّ الإمام أن يخطيء في العفو خير له من أن يخطيء في العقوبة.
  • إذا زاغ العامل زاغت رعيته، وإنّ أشقى الناس من شقيت به رعيته.