تُعَدُّ كندا ثانيَ أكبر دولة في العالَم من حيث المساحة، وأكبرَ دولة في النصف الغربيّ من الكرة الأرضيّة؛ إذ تبلغُ مساحتُها 9,984 مليون كيلومتر مُربَّع، كما أنّها تمتلكُ أطولَ السواحل؛ إذ يبلغُ طوله 202,080 كيلومتراً، وهي مُتنوِّعة جغرافيّاً تبعاً لمساحتِها الشاسعة؛ حيثُ إنّ فيها الطبيعة الجبليّة، كجبال الروكي التي تمتدُّ من الشمال إلى الجنوب، والمساحات الزراعيّة الخصبة، والواسعة التي تُزرَعُ بالكانولا، والحبوب، والتندرا المُتجمِّدة، أمّا شرقُ كندا، فهو يتميَّز بأهمّيته؛ إذ تُوجَد فيه العاصمة أوتاوا، بالإضافة إلى مدينتَي تورونتو، ومونتريال. ومن الجدير بالذكر أنّ الدولة يقطنُها خمسة وثلاثون مليونَ نسمة.[1]
تقع كندا شمال أمريكا الشماليّة،[2] ما بين خطّي الطول 52 درجةً، و141 درجةً غرباً، ودائرتي العرض 42 درجةً و83 درجةً شمالاً، حيث يحيطُ بها من الشمال المحيطُ المُتجمِّدُ الشماليّ، وتحدُّها من الجهة الشماليّة الشرقيّة غرينلاد، كما أنّها تُشرفُ من الجهة الشرقيّة على المحيط الأطلسيّ، وتقابلُها من حدودها الجنوبيّة اثنتا عشرة ولاية أمريكيّة، أمّا المحيطَ الهادئ، وولاية ألاسكا الأمريكيّة، فإنّهما يحدُّانها من الجهة الغربيّة، ومن المهمّ بمكان ذِكر أنّ المياه الكنديّة تحتوي على الكثير من الجُزر التي من أشهرها أرخبيلُ القُطب الشماليّ.[3]
في ما يأتي ذِكرٌ لأفضلَ مَعالِم الجذب السياحيّ في كندا:[4]