تقعُ الزرقاء في الجهة الشماليّة الشرقيّة من عمّان (عاصمة المملكة الأردنيّة الهاشميّة)، وهي تشترك في حدودها الشماليّة مع محافظة المفرق، وتحدُّها من الجهة الشرقيّة المملكة العربيّة السعوديّة، ومن الجهة الجنوبيّة العاصمة عمان، أمّا من الجهة الغربيّة، فتحدُّها محافظة البلقاء، ومحافظة جرش، علماً بأنّ مساحتها تبلغ حوالي 4,761,3كم2، أمّا فيما يتعلَّق بعدد سُكّانها، فقد وصل إلى ما يُقارب 1,364,878 نسمة،[1] وهي بهذا تُعَدُّ ثاني أكبر مدينة في الأردن،[2] ومن الجدير بالذكر أنّ المدينة ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 625 متراً.[3]
تضمُّ مدينة الزرقاء ثلاثة ألوية، وذلك على النحو الآتي:[4]
يُعَدُّ قصر الحلّابات من الأماكن السياحيّة التي يقصدُها السيّاح، علماً بأنّ تاريخه يعود إلى العصر الرومانيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتميَّز بزخرفة جُدرانه، ورسوماته التي تعود إلى العصر الأمويّ.[2]
يقع التلّ في الجهة الشماليّة من مدينة الزرقاء، وهو تلّ أثريّ قديم تبلغ مساحته حوالي 50 دونماً، حيث يضمُّ خربة قديمة جدّاً تقع أعلى التلّ، ويعود تاريخ هذا التلّ إلى العصر البرونزيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه تمّ العثور على برج نصف دائريّ في المنطقة.[5]
يقع الجبل في منطقة الهاشميّة في الزرقاء، حيث يُحيط بنهر الزرقاء، ويبعد مسافة 42 كيلومتراً تقريباً جنوب غرب مدينة المفرق، وهو يرتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 670 متراً، وتضمُّ المنطقة مجموعة من الجبال التي تُحيط بها، مثل: جبل المغنية، وجبل المجنونة، وغيرها، كما تُوجَد مجموعة من عيون الماء، مثل: عين خريسان، وعيون الدير، وغيرها.[5]
تقع القلعة في بلدة الأزرق الشماليّ التي تتميّز بجمال طبيعتها، ومياهها الكثيرة، علماً بأنّ تاريخ القلعة يعود إلى العصر الرومانيّ، حيث استُخدِمت لعدّة أغراض، من أهمّها أنّها كانت مركزاً لقُوّات الثورة العربيّة التي كانت بقيادة الأمير فيصل، كما تُوجَد في المنطقة عدّة أماكن تاريخيّة، مثل عين الأسد.[6]