-

شكل الجنين في الشهر التاسع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجنين في الشهر التاسع

يستمر الجنين في النمو والتطور خلال فترة الحمل حتى يكتمل نموه في الشهر التاسع من الحمل، حيث يبدأ وزن الجنين بالتزايد بسرعة خلال هذا الشهر وبمعدل 450غم في الأسبوع الواحد، كما تطرأ عليه العديد من التغيّرات والتطوّرات التي تكسبه شكله النهائي عند الولادة، بالإضافة إلى بعض التغيّرات التي تطرأ على الأم أيضاً.

شكل الجنين في الشهر التاسع

يستمرّ الجنين في النمو خلال الشهر السادس ليصل إلى أقصى طول له، حيث يتراوح الطول الطبيعيّ لمعظم الأجنة بين 45 سم و50 سم، كما يكتسب جسم الجنين المزيد من الدهون تحت طبقة الجلد الخارجية ممّا يجعله يبدو أكتر امتلاءً واستدارةً من ذي قبل، وقد يتراوح وزن الجنين خلال الأسابيع الأخيرة من هذا الشعر ما بين 2.4 كغم و3.6 كغم.

يتساقط معظم الشعر الناعم الذي يكسو جسد الجنين، ممّا يجعل جلده يبدو باللون الوردي وبملمس أكثر نعومة، ويكتمل نموّ حدقتي العينين ممّا يسمح لهما بالتوسّع والضيق واستقبال الضوء، كما يصبح وجهه مستديراً وتبرز خدوده بشكل واضح بفضل تراكم المزيد من الدهون هناك، بالإضافة إلى نضج عضلات المصّ واستعدادها التامّ للعمل.

نمو الجنين في الشهر التاسع

يكتمل نمو جميع أعضاء الجنين مع بداية الشهر التاسع للحمل بما في ذلك الرئتين، بحيث يكون جاهزاً للولادة في أي فترة من فترات هذا الشهر، إلا أنّ الأطباء يفضّلون الانتظار حتى الأسبوع الأخير من الشهر التاسع بحيث يكون الجنين قد اكتسب المزيد من الوزن، أما حالات الولادة الاضطراريّة خلال الأسابيع الأولى من هذا الشهر فلا تشكّل أيّ خطر يذكر على حياة الجنين أو الأم.

حركة الجنين في الشهر التاسع

يمكن للأم أن تلاحظ انخفاضاً ملحوظاً في معدل حركة الجنين خلال الشهر التاسع من الحمل، وذلك بسبب كبر حجم الجنين مقارنةً بحجم الرحم والمشيمة، فيصبح المكان ضيقاً وغير مناسباً للحركة بحرية كما كان سابقاً، إلا أنّ الأم يمكن أن تشعر بعدد من الركلات القويّة ما بين كل حين وآخر، كما يسهل عليها تحديد مكان رأس الجنين وأطرافه بمجرد لمس بطنها.

التغيرات الطارئة على الأم في الشهر التاسع

ينخفض بطن الأم نحو الأسفل خلال الشهر التاسع حيث يكون رأس الجنين متوجّهاً نحو الأسفل وقدماه نحو الأعلى، وغالباً ما تشعر الأم بضيق في التنفّس وذلك بسبب ضغط الرحم المتزايد على الحجاب الحاجز، كما تضطر إلى دخول الحمام كلّ نصف ساعة أو ساعة تقريباً، وذلك بسبب ضغط الجنين على المثانة.