-

مدينة إشبيلية الإسبانية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة إشبيلية الإسبانية

مدينة إشبيلية هي مدينةٌ إسبانيةٌ تقع في الجزء الجنوبيّ من إسبانيا، حيث تعتبر عاصمة منطقة أندلوسيا، ومُقاطعة إشبيلية، وتقع مدينة إشبيلية على ضفاف نهر الوادي الكبير، وتعتبر المدينة رابع أكبر مدينة من حيث عدد السكان في إسبانيا، تسبقها مدينة مدريد، ومدينة برشلونة، ومدينة بلنسية.

تُعتبر مدينة إشبيلية أكبر تجمُّعٍ حضريٍّ يسكنه الكثير من السكان في البلاد، وتبلغ المساحة الإجماليّة للمدينة حوالي 140.8 كم²، واشتهرت المدينة في عهد الحكم الإسلاميّ في العصور الوسطى، حيث كانت تُسمّى باسم حمص نسبةً إلى جُند الشام الذي نزل فيها أول مرة، وأمر عبد الرحمن الثاني ببناء أسطولٍ بحريٍّ في أواسط القرن التاسع عشر، كما أمر ببناء دار لصناعة الأسلحة، ومن أشهر حكام المدينة هو المعتمد بن عباد.

مناخ إشبيلية

يسود مدينة إشبيلة مناخُ البحر الأبيض المتوسّط، بالإضافة إلى التأثيرات المُحيطة به، وتُعتبر المدينة من أكثر مدن أوروبا حرارة، حيث يبلغ المتوسّط السنويُّ لدرجات الحرارة 18.6 درجة مئوية، ويمتد الشتاء فيها من شهر كانون الثاني إلى شهر يناير؛ حيث تعتبر هذه الفترة من أجمل فصول السنة، وتصل درجة الحرارة القصوى في فصل الشتاء إلى 15.9 درجة مئوية، بينما تبلغ درجة الحرارة الدنيا فيها 5.2 درجة مئوية.

فصل الصيف في إشبيلية يتمثل بشهر آب؛ حيث يُعتبر من أشدِّ شهور السنة حرارة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة القصوى إلى 35.5 درجة مئوية، وتتعداها أحياناً لتصل إلى 40 درجة مئوية، وتصل أدنى درجة حرارة فيه إلى 19.4 درجة مئوية، أما الأمطار فهي تتفاوت في السنة الواحدة من 600 إلى 800 ملم، حيث تتركز بشكلٍ كبيرٍ في شهر تشرين الأول، وفي الفترة المُمتدّة من تشرين الأول إلى أكتوبر، وكذلك في شهر كانون الثاني الذي يعتبر أكثر الشهور مطراً.

أهم المعالم السياحية في إشبيلية

حديقة ماريا لويزا

هي حديقةٌ عامّةٌ تمتدُّ على طول نهر الوادي، وكانت قديماً تُشكّل جُزءاً من حدائق قصر سان تيلمو، وفي 1893م تم التبرع فيها إلى المدينة، حيث تمتاز الحديقة بالمناظر الخلابة والرائعة التي تجذب الكثير من السياح، كما تحتوي على الكثير من الطيور؛ منها: الحمام، والبجع، والبطّ.

القصر المورق

هو من أهم المناطق السياحيّة في مدينة إشبيلية، فقد شُيِّد في القرن الحادي عشر، وتحوّل في القرن الثالث عشر إلى هيكل طراز قوطي، ويُستخدم القصر إلى الآن من العائلة الملكيّة، وخاصة في مناسبات الدولة.

متروبول الشمسية الملونة