يمر جسم الإنسان بدأً من الولادة وحتى البلوغ بعدة مراحل هي:
تبدأ هذه المرحلة من عمر يوم وحتى ثلاثة سنوات،[1] حيث يُسمى الطفل رضيعاً حتى بلوغه عامه الأوّل، وخلال هذه الفترة يتعلّم العديد من المهارات مثل القدرة على رفع الرأس، الحَبو، الجلوس والقدرة على التقاط الأشياء، كما يتعلّم الطفل بعد عامه الأوّل بعض المهارات الاجتماعية مثل الكلام والتواصل بصرياً مع أقرانه والآخرين.[2]
هي المرحلة العمرية بين أربعة وخمسة أعوام،[1] حيث تتميّز هذه المرحلة ببدء استقلالية الأطفال وتمييزهم للصواب والخطأ، كما يستطيعون القيام بالأمور بتركيز أكثر ويصبحون قادرين على إلباس أنفسهم.[3]
تمتد هذه المرحلة من عمر ستة إلى ثمانية سنوات،[1] يصل المخ خلال هذه الفترة إلى حجمه النهائي، وتمتاز هذه الفترة بحفاظها على معدّلٍ ثابتٍ للنمو، كما تبدأ الأعضاء الجنسية بالنضج والنمو تدريجياً خلالها.[4]
وهي المرحلة العمرية بين(9-12) عام،[1] حيث تعد هذه المرحلة بداية التحضير للمرحلة الإعدادية، والتي تزدادا بها استقلالية الطفل ويزداد بها التوتر بسبب الإجهاد والتركيز الأكاديمي، كما يمكن ملاحظة بدء التغيرات الجسميّة خلالها والتي تشير لبدء التطوّر جنسياً.[3]
تبدأ مرحلة المراهقة من عمر (13-17) عام،[1] وتمتاز هذه المرحلة بحساسيتها، إذ يصبح المراهق أنانياً، لايتبع تعليمات الوالدين، ويعتبر نفسة لايخضع لسلطتهم، كما ترافق مرحلة المراهقة تغيرات جسدية في جسم الطفل ويصبح مرتاحاً ومتقبلاً للتغيرات الجنسيّة الحاصلة لديه.[5]
هي المرحلة العمرية التي تبدأ من سن 18 عاماً،[1] إذ ينضج فيها الشخص فكريّاً وجسميّاً ويصبح قادراً على تحمّل المسؤولية، إذ يمارس حقوقه في الانتخاب كما يستطيع الزواج وامتلاك سيّارة وقيادتها.[6]
النموّ هو عمليةً مستمرّة لمجموعة من التغيرات المتعاقبة والمتسلسلة خلال فترة من الزمن، سواء أكانت فسيولوجيّة أو عقلية سلوكيّة، فسيولوجية تتضمن التغيرات التي تطرأ في الجسم، وسلوكيّاً يقصد بها السلوكيات والتفاعل مع البيئة المحيطة، والتي لاتشمل فقط على الزيادة والتطوّر بل قد تكون مائلة للتناقص والضمور.[7]