تتعدد وتتنوع أشكال تناول التبغ، حيث يمكن استعماله عن طريق التدخين، أو المضغ، أو الشم، والذي يأتي على شكل السيجار، والسجائر، والكريتيكس، والأرجيلة، حيث يقوم الجسم بامتصاص النيكوتين بسرعة وإدخاله إلى مجرى الدم ثمّ يحفيز الغدد الكظرية لإفراز النيكوتين الذي يحفّز بدوره الجهاز العصبي المركزي، فيزيد من ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتنفس، فيشبه بذلك تأثير بعض الأدوية المخدرة، كالكوكايين، والهيروين، كما يرفع النيكوتين من مستوى هرمون الدوبامين، حيث يؤثر بدوره في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الشعور بالمتعة.[1]
للتدخين أضرار كثيرة نذكر منها:[2]
تحتوي السجائر على أكثر من خمس آلاف عنصر كيميائي، مئات منها تعتبر ضارة لجسم الإنسان، ومن هذه العناصر: الزرنيخ الذي يرتبط بسرطان الرئة والكبد والجلد، والبنزين الذي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا)، ومادة الكادميوم التي يمكن أنّ تسبب سرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، كما تحتوي السجائر على عنصر الكروم الذي يرتبط بسرطان الأنف، وسرطان الرئة، وأهم هذه المواد هو النيكوتين الذي يسبب الإدمان، ويؤدي تراكمه إلى تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.[3]