-

مهام عالم البيئة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علم البيئة

يُعبّر مُصطلح البيئة عن مجموعة العناصر المُحيطة بنا الّتي تَلعب دوراً مهماً في وجود الكائنات الحيّة، وتتضمّن عناصرَ البيئة الماء، والهواء، والتربة، والمَعادن، والكائنات الحية، وغير الحيّة، والمناخ. تضمّ البيئة مجموعة من الأنظمة المتشعّبة، والمُعقّدة، والمُتشابكة مع بعضها البعض، والتي تُحدّد طرق ووسائل العيش للكائنات المختلفة.

تُقسم البيئة إلى نوعين: بيئة طبيعية؛ وهي البيئة التي لا دَخل للإنسان في نَشأتها، ووجودها، والبيئة غير الطبيعيّة (المشيدة)، وهي البيئة التي صَنَعها الإنسان، والتي تضمّ المَباني، والطّرق المعبدة، والمدن، والجسور، والسدود، ويختلف مُصطَلح البيئة عن النّظام البيئي؛ فالبيئة هي مجموعة العناصر المُرتبطة والمحيطة بنا، والنّظام البيئي هُو مساحة محدّدة، أو منطقة معيّنة من الطبيعة، وما تحتويه من عناصر، وكائنات، وأنظمة، وعلاقات، وتَفاعلات تربط بينها.

عالم البيئة

عالم البيئة هو الشّخص الذي يمتهن علم البيئة، وهو العلم الذي يدرس البيئات المختلفة، وما تضمّه من عناصر وكائنات، وما تتّصف فيه من خصائص، ويجب أن يُتقن عالم البيئة العلوم الطبيعيّة المُختلفة، والكيمياء، والعلوم الحياتية، والإحصاء، والرياضيات، ويدرس عالم البيئة الحياة البيئيّة بمُختلف تفاصيلها، وما تشتمل عليه من عناصر، وموارد، وأنظمة.

يَقوم عالم البيئة بالتعرّف على البيئات المُختلفة بشكلٍ مُوسّع، وشامل، وواضح، ويعمل على تطويع الدراسات، والمَعلومات المجموعة في مَجالات المَعرفة المُختلفة، ولِخدمة الحياة البيئيّة، والحياة البشريّة، ويساعد عالم البيئة في الحِفاظ على البيئة من السلوكيّات السلبيّة، وحِمايتها من المَخاطر المُحتملة، ويَزداد الوعي الثقافي البيئي عند أفراد المُجتمع، ويهتمّ بتَحسين جودةِ البِيئة المحلية، والعالمية، ويُساعد على حِماية الأفراد من التأثيرات البيئيّة الضارّة، ويُحسّن من العلَاقات المُتبادلة بين الأفراد والبيئة.

مهام عالم البيئة

  • دِراسة البيئات المتنوّعة، والمُختلفة على وجه الأرض، والتعرّف على ميّزات وخَصائص كل بيئة.
  • التعرّف على العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية من الصنف الواحد، ومن الأصناف المُختلفة.
  • دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية، والكائنات غير الحيّة.
  • التعرّف على خَصائص الكائنات الحية، وطُرق عيشها، وتكاثرها، والبيئات التي تعيش فيها، وسبل التكيّف مع البيئة المُحيطة، والمتواجدة فيها.
  • دراسة الدور البيئي للكائنات الحية، والكائنات غير الحيّة، والاستفادة منه في الحفاظ على الحياة البيئية، وتوازن النظام البيئي، واستِخدامها في خدمة البشرية، والمُجتمعات المُختلفة.
  • معرفة السلاسل الغذائية المتنوّعة والمُختلفة بين الكائنات العديدة.
  • الحِفاظ على البيئة من التلوّث بمختلف أنواعه.
  • تسليط الضوء على المشاكل، والتحديات التي تواجهها البيئات المختلفة.
  • إجراء الإحصائيات اللازمة، والتي توضّح أهميّة عناصر البيئة المختلفة، وحجم المخاطر والمشاكل المُعرّضة لها، وأنواع الكائنات المُهدّدة بالانقراض.