-

العشرة المبشرون بالجنة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العشرة المبشرون بالجنة

العشرةُ المُبشَّرون بالجنة هم عشرةٌ من الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعاً، بشّرهم الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بأنّهم من أهل الجنّة، وأنّ الله تعالى وعدهم بدخولها، وهؤلاء الصّحابة العشرة هم الأكثرُ فضلاً، والأعظم مكانةً، والأكثر خيرةً من بين صحابة رسول الله عليه الصلاة والسّلام جميعاً، وقد ورد في شأنهم العديد من الأحاديث النّبويّة الشّريفة.

أسماء العشرة المبشرين بالجنة

  • أبو بكر الصديق رضي الله عنه: هو عبد الله بن أبي قُحافة التّيميّ القُرَشيّ، خليفة رسول الله عليه الصّلاةُ والسّلام، وقد كان أقرب أصدقاءِ الرّسول عليه السّلام إليه قبل الإسلام وبعدَه، وهو أيضاً والد السيّدة عائشة أمّ المؤمنين.
  • عُمر بن الخطّاب رضي الله عنه: كان يُلقّب بالفاروق، وهو خليفةُ أبي بكرٍ الصدّيق رضي الله عنه، كان من أشراف قريش، وقد أعزّ الله تعالى به الإسلام والمسلمين، وقَوِيت شوكتهم به.
  • عُثمان بن عفّان رضي الله عنه: كان يُلقّب بذي النّورَين؛ لأنّه تزوّج اثنتَين من بنات الرّسول عليه الصّلاة والسلام، وهما أمُّ كلثومَ ورقيّة، وقد أسلم رضي الله عنه على يد أبي بكرٍ الصدّيق، وذلك في بدايات الدّعوة، وقد كان من أصحاب الأموال، وكثير الإنفاق منها؛ لنُصرة الإسلام، وسدّ حاجات المسلمين، كما كان شديد الحياء، حتى قال عنه النّبيُّ عليه السّلام إنّ الملائكة تستحي منه.
  • عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: ابن عم الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وزوج ابنته فاطمة بنت محمد، وأبو الحسن والحسين. أسلم في سنٍّ صغيرة، ولم يسجد لصنمٍ قطّ. كان أوّل فدائيٍّ في الإسلام؛ لأنه افتدى الرسولَ عليه الصّلاة والسّلام بنفسه وقت الهجرة؛ وذلك لتضليل قريش عن اللحاق برسول الله صلى الله عليه وسلّم، وقد تولى الخلافة بعد مقتل عُثمان بن عفان رضي الله عنه.
  • الزُّبير بن العوّام رضي الله عنه: ابن عمّة الرّسول عليه الصّلاة والسلام، وأمُّه صفيّة بنت عبد المطلب، وهو حواريُّ الرّسول عليه الصلاة والسلام. أسلم في سنٍّ صغيرة، وشهد غزوة بدر، وكافة الوقائع التي حصلت، وكان فارساً مغواراً وشجاعاً.
  • طلحة بن عبيد الله القرشي: يُلقَّب بطلحة الخير، كما أسماه الرسول عليه السلام في يوم غزوة أحد، وهو من الصحابة السّابقين للإسلام، الذين تعذّبواً عذاباً شديداً في سبيل الدّعوة الإسلاميّة.
  • عبد الرّحمن بن عَوف: من الأوائل الذين دخلوا الإسلام على يد أبي بكرٍ الصديق، وقد تعذّب كثيراً في سبيل الدعوة الإسلاميّة، وهاجر إلى الحبشة وإلى المدينة المنوّرة، كان ثرياً وجواداً وكريماً، وعندما حضرته الوفاة أوصى لأمّهات المؤمنين بمبالغ كبيرة من المال، ولكل فردٍ من أقاربه مبلغ أربعمئة دينار، وأعتق بعض مماليكه.
  • سَعد بن أبي وقّاص: من أوائل الذين دخلوا في الإسلام، أسلم في سنِّ السّابعة عشر، وكان قائدَ الجيش في معركة القادسيّة التي انتصر فيها المسلمون على الفُرس، هاجر إلى المدينة المنوّرة وشهد العديد من الغزوات مثل بدر وأحد.
  • أبو عبيدة عامر بن الجرّاح: أمين الأمّة، وهو من السّابقين للإسلام، أولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قيادة الجيوش الإسلامية.
  • سعيد بن زيد بن عمرو القرشي: زوج أخت عمر الخطاب رضي الله عنه وابن عمّه، كان من السّابقين الأوّلين للإسلام؛ حيث كان يُخفي إسلامه عن عمر بن الخطاب خوفاً منه، ولمّا علم بإسلامه ظلّ يؤذيه حتى اسلم عمر في إحدى المرّات عندما سمع تلاوةً لسورة طه.