-

المفطرات في شهر رمضان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شهر رمضان

فرض الله تعالى الصوم في شهر رمضان من كل عامٍ، فالصوم يعني الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الشمس إلى غروبها، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلّم كل ما يتعلّق بالصوم من ناحية شروطه والأمور التي تسبب إبطاله، والحالات التي يمكن فيها الإفطار، كما وضّح ما على المفطر من واجباتٍ بعد انقضاء الشهر، وسنتحدّث عن المفطرات في هذا الشهر الفضيل.

المفطرات في شهر رمضان المبارك

لقد بيّن الإسلام ما هي الأمور التي تؤدّي إلى إفساد صوم الصائم، وهي كما يأتي:

  • الجماع: وهو أعظم المفطرات ويحتاج إلى الكفارة.
  • الاستمناء: وذلك لأنّ من شروط الصيام ترك الشهوة له عز وجل.
  • الأكل والشرب: من خلال إدخال الطعام من الفم إلى المعدة، ويدخل في ذلك من يُدخِل شيئاً إلى معدته من خلال الأنف، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وبالِغْ فى الاستنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائمًا) [صحيح أبي داود]، فالمبالغة في الاستنشاق تؤدّي إلى دخول الماء إلى المعدة لذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلّم.
  • إخراج الدم بالحجامة: قال صلى الله عليه وسلم : (أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ) [السنن الكبرى للبيهقي]، ويدخل من ضمن ذلك أيضاً إخراج الدم من الجسم والتبرّع به ولكن إذا كان مضطراً لذلك فلا بأس فإنّه يفطر ذلك اليوم ويقضيه لاحقاً، بينما من يصيبه نزيفٌ في أنفه فلا بأس في صيامه فلا يعد مفطراً، كما أنّ خروج الدم بسبب قلع السن أو شق الجرح أو تحليل الدم فلا يفطر لأنّه ليس بحجامة.
  • التقيؤ عمداً: قال صلى الله عليه وسلم : (مَنْ ذرعَه القيءُ فليسَ عليهِ قضاءٌ ، ومَنْ استقاءَ عمدًا فليقضِ) [صحيح الترمذي]، أي أنّ الذي يغلبه القيء ولم يستطع السيطرة عليه فلا بأس في صيامه ولكن من أرغم نفسه على التقيؤ فإنّ عليه القضاء.
  • خروج الدم بسبب الحيض أو النفاس: فالمرأة التي تحيض أو ترى دم النفاس فعليها الإفطار ولو كان ذلك قبل المغرب بلحظاتٍ.