-

الوقت المناسب للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوقت المناسب للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د

يُعدّ وقت منتصف النهار خاصةً في فصل الصيف هو أفضل وقت للتعرض للشمس، أمّا في وقت الظهيرة فتكون الشمس في أعلى نقطة لها وتكون الأشعة فوق البنفسجية أشدّ كثافة مما يعني أنّ التعرض لأشعة الشمس يجب أن يكون لوقت أقل للحصول على كمّية كافية من فيتامين د، كما أظهرت عدّة دراسات أنّ وقت الظهيرة هو الأفضل لصنع فيتامين د للجسم، إلّا أنّها قد تكون خطرة مما تسببه من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذك تعدّ شمس منتصف اليوم هي الأكثر كفاءةً وأماناً من التعرض للأوقات الأخرى خلال اليوم.[1]

تأثير لون البشرة على إنتاج فيتامين د

تحتوي بشرة الأشخاص ذوي البشرة الداكنة على كمّيات أكبر من صبغة الميلانين، والتي تقي بشرتهم من أضرار التعرّض الطويل لأشعة الشمس؛ فهي بمثابة واقي الشمس حيث تمتص الأشعة الفوق البنفسجية للوقاية من حروق الشمس وسرطان الجلد، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّهم يحتاجون إلى قضاء وقت أطول تحت الشمس للحصول على الكمّيات الموصى بها من فيتامين د، فبحسب الدراسة فإنّ الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يحتاجون إلى وقت يتراوح بين نصف ساعة إلى ثلاث ساعات تحت الشمس للحصول على الكمّيات الكافية من فيتامين د مقارنةً بذوي البشرة البيضاء، كما تعدّ مشكلة نقص فيتامين د من أكبر المشاكل لدى ذوي البشرة الداكنة.[1]

الكميات اليومية من فيتامين د

حسب معهد الطب الأمريكي (بالانجليزية: U.S. Institutes of Medicine) فإنّ الكمّيات الموصى بها من فيتامين د في مختلف مراحل الحياة تكون على النحو التالي:[2]

  • الرضّع منذ الولادة حتى 12 شهراً: 400 وحدة دولية.
  • الأطفال من عمر سنة حتى 18 سنة: 600 وحدة دولية.
  • البالغين حتى سن 70: 600 وحدة دولية.
  • البالغين أكبر من 70 عام: 800 وحدة دولية.
  • الحامل والمُرضع: 600 وحدة دولية.

العوامل التي تؤثر على صناعة فيتامين د

تعتمد كمّية فيتامين د التي تصنعها البشرة من أشعة الشمس على عدّة عوامل، ونذكر منها يلي:[3]

  • فصول السنة: عادةً ما يكون ظهور الشمس في فصل الشتاء قليل.
  • الوقت من اليوم: تكون أشعة الشمس أقوى ما بين العاشرة صباحاً والثالثة مساءً.
  • مكان السكن: تكون الأشعة فوق البنفسجية عالية جداً في المدن القريبة من خط الاستواء.
  • عوامل أخرى: مثل كمّية الغيوم وتلوث الهواء.

المراجع

  1. ^ أ ب Ryan Raman (28-4-2018), "How to Safely Get Vitamin D From Sunlight"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، medicalnewstoday, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Vitamin D & Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 18-4-2019. Edited.