-

فضل قراءة سورة الفاتحة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضل قراءة سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة فضائل كثيرةٌ جداً؛ فهي السورة التي سُمّيت بالرقية؛ لأنّ المرء يستطيع أن يرقي نفسه بقراءتها على موضع الألم في بدنه، فتكون سبباً في شفائه بإذن الله -تعالى-، ولا تصحّ الصلاة إلّا بقراءتها؛ لأنّ سورة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة لا تصحّ الصلاة دون الإتيان بها.[1][2][3]

أهمية سورة الفاتحة

تتعدّد فضائل سورة الفاتحة وتظهر أهميتها بناءً على ذلك، وفيما يأتي ذكر شيءٍ من فضائل سورة الفاتحة وأهميتها في الإسلام:[1]

  • أفضل سورةٍ في القرآن الكريم؛ بذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك في صحيح الأحاديث الواردة عنه.
  • السبع المثاني التي ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم، وقد قيل إنّها سميت السبع المثاني؛ لأنّها تُثنّى في كلّ ركعةٍ يركعها المسلم.
  • تضمّنت الكثير من المعاني العظيمة؛ منها: حمد لله تعالى، والثناء عليه، وتمجيده، والتوسّل إليه.
  • ذكرت أنواع التوحيد الثلاثة؛ توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
  • اشتملت بعض الردود على المضلّلين المُبطلين؛ وذلك من خلال ذكر الصراط المستقيم وأهله، والحق وإيثاره والدعوة إليه.
  • تضمّنت مُلخصاً لمعاني جميع كتب التوحيد التي أُنزلت من قبل، كما أنّها تضمّنت أنفع الدعاء وأقربه إلى الله -تعالى-.

أسماء سورة الفاتحة

حملت سورة الفاتحة العديد من الأسماء؛ ممّا يُدلّ على كثرة معانيها وفوائدها وعظم مدلولاتها، قال السيوطي في كتابه الإتقان: "وقد وقفتُ لها على نيف وعشرين اسماً"؛ وذلك يدلُّ على شرَفها، إذ إنّ شرف الأسماء تدلّ على شرف المسمّى، ومن أسماء سورة الفاتحة:[4]

  • الوافية.
  • الشافية.
  • الرقية.
  • الكنز.
  • السبع المثاني.
  • الحمد.
  • الشكر.
  • الأساس؛ لأنّها أصل القرآن وأول سورةٍ وردت فيه.
  • القرآن العظيم؛ بسبب اشتمالها على المعاني الواردة في القرآن.
  • الصلاة.
  • أم القرآن وأمّ الكتاب.

المراجع

  1. ^ أ ب "أهمية سورة الفاتحة، وذكر بعض فضائلها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
  2. ↑ "هل يكون الشفاء من الأمراض بقراءة سورة الفاتحة؟"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
  3. ↑ "أرقي نفسي بقراءة سورة الفاتحة، فهل أستمر أم أتوقف؟"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
  4. ↑ "أسماء سورة فاتحة الكتاب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.