ما فضل صلاة الضحى
فضل صلاة الضحى
صلاة الضحى هي وصيّة الرسول صلى الله عليه وسلم لبعضٍ من أصحابه، كأبي ذرٍ، وأبي الدرداء، وأبي هريرة رضي الله عنهم، ووصى النبي عليه السلام جميع الأمة بصلاة الضحى، وصلاة الضحى تعدل في الصدقات ثلاثمئة وستين صدقة، وهي دلالة رجوع العبد إلى ربّه إنه عبدٌ أوّاب، وخصوصًا إن صلّاها في أفضل وقتها وهو آخره، وهذه الصلاة مشهودة محضورة، تشهدها الملائكة.[1]وفضلها العظيم هذا إنما كان لأن وقتها وقت انشغال الناس، وهذا يتطلب من الشخص أن يترك عمله وانشغاله ليؤديها، وتركه هذا دليل على حرصه واهتمامه بها.[2]
حكم صلاة الضحى
صلاة الضحى هي سنّة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فمن تركها دائمًا أو تركها في بعض الأيام فلا حرج عليه، إذ تعد نافلة وليست واجبة.[3]
أحكام صلاة الضحى
يبدأ وقت صلاة الضحى عند ارتفاع الشمس في السماء قدر رمح حتى وقوفها قبل الزوال، والأفضل أن يصليها بعد أن يشتدّ الحر، وهي صلاة الأوابين، ويعني ارتفاعها قدر رمح، أي بعد حوالي ربع أو ثلث ساعة بعد طلوع الشمس، ونعني بقبيل الزوال إي من خمس إلى عشر دقائق، وأقل الضحى ركعتان، ويمكن صلاتها أربع ركعات، أو ست، أو ثمان، أو أكثر، حسب ما يتيسر للعبد، فلا عدد محدود لها، ولكن الأفضل ألّا يتجاوز الثماني ركعات، ولا ينبغي جمع ركعات الضحى كلهنّ في سلام واحد، بل يسلّم من كل ركعتين، ولا بأس أن يصليها جماعة مع غيره، على أن يتخذها سنّة راتبة، وهي مستحبة للمقيم والمسافر، والسنّة فيها الإسرار، وتكون صلاة الضحى صلاة إشراق إن صُليّت في أول وقتها، أما إذا صُليت في آخر وقتها أو وسطه فهي الضحى.[4]
المراجع
- ↑ د.عبدالله بن حمود الفريح (15-8-2015)، "فضل صلاة الضحى ووقتها وعدد ركعاتها"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.
- ↑ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري (23-9-2016)، "مشروعية صلاة الضحى ووقتها"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2016. بتصرّف.
- ↑ عبد العزيز بن باز (1-12-2006)، "صفة صلاة الضحى"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.
- ↑ عبدالله محسن الصاهود، "أحكام مختصرة في صلاة الضحى"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2018. بتصرّف.