فضل الزكاة
يكمُن فضل الزكاة في العديد من الأمور، يُذكر منها:[1]
- امتثال أمر الله سبحانه، وأمر الرسول عليه الصلاة والسلام.
- تطهير النفس من الأخلاق الرذيلة السيئة؛ مثل: البخل والشحّ.
- التعاون بين المسلمين على الخير والمعروف.
- نيل الحسنات والأجور العظيمة المضاعفة.
- شكر الله -تعالى- وحمده على نعمة المال.
- تكفير الذنوب والسيئات، ونيل المغفرة من الله سبحانه.
- نيل درجات البرّ والإحسان التي تتحقّق بالإنفاق.
- التخلّق بصفات المتقين، إذ إنّ الإنفاق والبذل من صفات المتقين.
- العمل على تنمية الأخلاق والصفات الحسنة الكريمة.
- نيل الأمان من الخوف يوم القيامة.
- تطهير المال، وتحصينه، وحفظه، وتحقيق الزيادة فيه.
- تحقيق المودة والألفة والمحبة بين الناس.
- دفع الابتلاءات والخطايا.
- دفع الحسد والحقد والبغضاء من قلوب الناس.
- النجاة من عذاب القبر وعذاب جهنم، والفوز بدخول الجنة.
تعريف الزكاة
تطلق الزكاة في اللغة على النماء، والبركة، والطهارة، وفي الاصطلاح عرّفت بعدة تعريفات؛ فعرّفها الحنفية بأنّها تمليك جزءٍ معلومٍ من المال للفقير؛ تعبّداً لله تعالى، وعرّفها المالكية بأنّها إخراج أو إيتاء جزءٍ مخصوصٍ من المال المخصوص البالغ للنصاب الشرعي إلى مستحقيه، وذلك إن تم الملك وحال على المال حولاً كاملاً، أمّا الشافعية فعرّفوها بأنّها اسمٌ صريحٌ لأخذ شيءٍ مخصوصٍ من مالٍ مخصوصٍ بأوصافٍ مخصوصةٍ، وأداؤها لطائفةٍ مخصوصةٍ، والحنابلة قالوا بأنّها حقٌ واجبٌ في مالٍ مخصوصٍ يُؤدّى لطائفةٍ مخصوصةٍ في وقتٍ مخصوصٍ.[2]
شروط الزكاة
لا تجب الزكاة إلّا بتوافر عددٍ من الشروط في المزكي وفي المال، وفيما يأتي بيانها:[3]
- الإسلام؛ فلا تجب الزكاة على الكافر، ولا تصحّ منه.
- الحرية؛ فالعبد وما ملك ملكٌ لسيده.
- بلوغ المال النصاب المقدر شرعاً، وأن يكون من الأموال التي تجب فيها الزكاة.
- حولان حولٍ كاملٍ على الأموال، وتستثنى المعشّرات من ذلك.
- ملك المال ملكاً تاماً مستقراً.
المراجع
- ↑ "فوائد الزكاة والصدقات"، ar.islamway.net، 2015-04-13 ، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
- ↑ د. أحمد بن محمد الخليل (6/4/2014)، "تعريف الزكاة والدين لغة واصطلاحاً"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "شروط وجوب الزكاة"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.