-

فضائل خديجة رضي الله عنها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضائل خديجة رضي الله عنها

تُعد أم المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- من أفضل نساء الأمة، فلقّبت بالطاهرة قبل البعثة؛ لأنّها كانت تاركةً لما يفعلنه نساء الجاهلية، ولُدت أم المؤمنين قبل عام الفيل بخمسة عشر سنة،[1] وقد فضّلها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على باقي نسائه، حيث تميّزت بالكثير من الفضائل والتي تٌختصر فيما يأتي:[2]

  • راحة الرسول لسماع كلّ صوتٍ يُشبه صوتها.
  • خديجة أوّل من أسلم من النساء، فهي من السابقين الأوّلين.
  • ذكر الرسول لها بعد موتها، والإكثار من مدحها والثناء عليها.
  • حب النبيّ لها كان رزقٌ من الله تعالى.
  • انفراد خديجة عن باقي أمهات المؤمنين بعدم زواج الرسول عليها.
  • إرسال الله -تعالى- السلام لها مع جبريل، وتبشيرها من النبيّ بأمر الله بأنّ لها بيتاً في الجنة.

نسب أم المؤمنين ونشأتها

هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية، تزوّجها رسول الله وكان عمره خمسةً وعشرين سنةً، فيما كانت تبلغ من العمر أربعين، وأنجبت له كلّ أبنائه باستثناء إبراهيم، حيث أقامت مع نبيّ الله خمسةً وعشرين سنةٍ إلى أن توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات في مكة المكرمة،[3] نشأت في حياةٍ ميسورةٍ، حيث كانت ذات مالٍ وثراءٍ، وصاحبة تجارةٍ وخبرةٍ فيها، تميّزت بفراسةٍ في تقييم الرجال، قادرةً على معرفة الشريف والأمين، وصاحب القناعة والهمّة والإخلاص، وعفيف النفس منهم، وهذا ما جعلها تختار رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- زوجاً لها.[4]

إسلام خديجة ومؤازرتها لرسول الله

حين نزل الوحي على رسول الله لجأت أم المؤمنين إلى ورقة بن نوفل، والذي أكّد لها أنّ ذاك جبريل، وهو الناموس الذي ينزل على الأنبياء، حيث كانت تُتابع أحداث الوحي مع الرسول، إلى أن نزل قول الله تعالى: (قُمْ فَأَنذِرْ)، [5] فذهب رسول الله إلى خديجة وأبلغها بما جاء به الوحي، فما كان منها إلّا أن صدّقته وآمنت به،[6] ولم تكتفِ أم المؤمنين بذلك، بل زادت في عدم تردّدها بدعم ومؤازرة رسول الله، فكانت نِعم الزوجة والنصير، حنونةً، عطوفةً، رفيقةً لزوجها، حتى إنّها خرجت معه إلى الشعب المحاصر من قريش، فتحمّلت معه كل الصعاب وضيق الحياة، وفضّلت ذلك على سهولة الحياة ورغدها.[7]

المراجع

  1. ↑ أمين بن عبد الله الشقاوي (20-11-2013)، "فضائل أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها -"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-4-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "فضل خديجة رضي الله عنها"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-4-2019. بتصرّف.
  3. ↑ ابن الأثير، جامع الأصول في أحاديث الرسول (الطبعة الأولى)، مصر: مكتبة الحلواني ، صفحة 96، جزء 12. بتصرّف.
  4. ↑ السيد الجميلى (1416 هـ )، نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بيروت: دار ومكتبة الهلال، صفحة 12. بتصرّف.
  5. ↑ سورة المدثر، آية: 2.
  6. ↑ راغب السرجاني (18-1-2017)، "قصة إسلام خديجة بنت خويلد"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-4-2019. بتصرّف.
  7. ↑ يحيى بن موسى الزهراني، "خديجة بنت خويلد أم المؤمنين / رضي الله عنها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-4-2019. بتصرّف.