-

فضائل الصلوات الخمس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضائل الصلوات الخمس

تعدّ الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ)،[1] ولها فضائل عظيمة وكثيرة، منها:[2]

فضائل دنيويّة عاجلة

  • أفضل الأعمال وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى بعد الشهادتين.
  • نور ونجاة لصاحبها الذي يحافظ عليها في الدنيا.
  • نهيها صاحبَها عن بذاءة اللسان وفحشه وعن منكرات الأعمال وسيئاتها؛ قال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).[3]
  • غسل الخطايا التي يمكن أن تصدر عن العبد، وبما أنّ عدد الصلوات خمس فالمسلم الذي يصلي يغسل خطاياه خمس مرات في اليوم.
  • تكفير السيئات وغفران الذنوب التي تحدث بين صلاة وأخرى.
  • انتظار الفرض منها بعد الفرض يعدّ رباطاً في سبيل الله تعالى.
  • إكرام الله تعالى لمن يصليها برفع درجاته وحطّ خطاياه.
  • كتابة الحسنات لمن مشى إليها.
  • صلاة الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه.
  • كتابة الأجر لصاحبها كأنّه حضرها في حال استعد لها وذهب ووجد الناس قد سبقوه بها.
  • كتابة أجر الحاج المحرم لمن خرج من بيته متطهراً ليصليها.

فضائل آجلة أخرويّة

  • سبب كبير لدخول الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
  • إعداد الله عز وجل ضيافة في الجنة لمن غدا بها وراح.
  • نور لصاحبها يوم القيامة.

وسائل للمحافظة على الصلوات الخمس

هناك أسباب تعين العبد على إقامة الصلاة وعدم التفريط بها، منها:[4]

  • المبادرة إلى أدائها فور سماع الأذان ومحاولة التعوّد على ذلك.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار والصلاة على النبي وقراءة القرآن الكريم.
  • قراءة سيَر السلف الصالح وكيفية اهتمامهم وحرصهم على الصلاة فهُم قدوة.
  • وضع تذكير ومؤقت يذكّر بالصلاة في مواعيدها.
  • حضور دروس العلم الشرعي التي تقوّي الصلة بالله تعالى وتُشعر العبد بأهمية الصلاة والمحافظة على تلبية نداء الله عز وجل.
  • استشعار عظمة الصلاة ومكانتها وأنها أول عمل يحاسب عليه العبد يوم القيامة.[5]
  • محاولة أداء الصلاة جماعة في المسجد للرجال.[5]
  • مصاحبة الصالحين الذين يذكّرون بالله تعالى ويحثون على أداء الصلاة على وقتها، والابتعاد عن الأشرار والعصاة ورفاق السوء.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  2. ↑ الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (6-11-2012)، "فضل الصلاة في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017. بتصرّف.
  3. ↑ سورة العنكبوت، آية: 45.
  4. ↑ "نصيحة في المحافظة على الصلاة"، fatwa.islamweb.net، 11-6-2000، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت "نصائح نافعة للمحافظة على الصلاة المفروضة"، ar.islamway.net، 14-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017. بتصرّف.