-

الماء كثير العذوبة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء العذب

الماء العذب هو الماء الذي يوجد بشكل طبيعي في الكرة الأرضية مثل المستنقعات، والأنهار، والبحيرات، أو داخل الأرض مثل المياه الجوفية، والجدوال الموجودة تحت الأرض، ويتميز الماء العذب بتركيز منخفض من الأملاح والمواد الذائبة، ويمكن أن يحتوي على تراكيز مختلفة من الأملاح غير الذائبة، ويطلق اسم الماء الحلو على الماء العذب عكس مياه البحر المالحة.

مصادر المياه العذبة

إن مصادر المياه العذبة هي موارد متغيرة ومتجددة ولكنها محدودة؛ لأنها تتجدد من خلال دورة المياه التي يتبخر فيها الماء من البحار والبحيرات وتتكون الغيوم والأمطار، وإذا كانت كمية استهلاك المياه أكبر من المياه المتجددة فسوف تقل مصادر المياه العذبة وتحدث ضرراً كبيراً للبيئة المحيطة، وأهم مصادر المياه العذبة:

  • الماء الراكد في البحيرات، والبرك، والسيول.
  • المياه الجارية مثل الأنهار.
  • المياة الجوفية وتستخرج من الصخور الرسوبية.
  • مياه الأمطار والثلوج.

صفات المياه العذبة

  • المياه العذبة القريبة من المناطق الساحلية تحتوي تركيزاً عالياً من الأملاح غير الذائبة مثل الصوديوم، والكبريت، والكلور.
  • المياه العذبة الأقرب للمناطق الصحراوية تكون غنية بالحديد بسبب العواصف الرملية في الصحراء.
  • تحتوي على كمية قليلة من الأملاح الذائبة وبنسبة أقل من 500 جزء في المليون.

تكيف الكائنات الحية في المياه العذبة

تتميز المياه الحلوة بنقص التوتر وهذه البيئة غير مناسبة للكائنات الحية المائية؛ بسبب عدم قدرتها على التكيف والتخلص من الماء الزائد، وبعض الكائنات استطاعت التكيف والتخلص من المياه الزائدة عن طريق الكلى أو عن طريق تقليص حجم فجواتها، والأسماك التي تهاجر من المياه الحلوة إلى المالحة أو العكس تكيفت بواسطة توازن الهرمونات مثل هرمون البرولاكتين، وهرمون الكورتيزول، وبعض الطيور البحرية تمتلك في الفك غدداً خاصة للتخلص من الأملاح الزائدة.

نقص مصادرالمياه العذبة

توجد أسباب عديدة لنقص مصادر المياه العذبة أهمها:

  • الزيادة الكبيرة في عدد السكان، وزيادة متوسط عمرالفرد واستهلاكه للماء.
  • رغبة الناس العيش في المناطق الحارة التي لا توجد فيها مصادر مياه كافية.
  • التغييرات المناخية التي تحدث تغييراً في وفرة المياه في العالم.
  • ظاهرة الاحتباس الحراري التي تسبب ذوبان الجليد في القطبين واختلاط الماء العذب بالماء المالح، فيصبح غير قابل للاستهلاك البشري.
  • ارتفاع مستوى ماء البحر واختلاطه بمصادرالمياه العذبة.
  • الزراعة: تؤثر الزراعة بشكل كبير على موارد المياه العذبة، ويؤثر الغطاء النباتي وتغيير التربة على حركة وتدفق المياه العذبة، وتؤثر على دورة المياه وتخزينها في التربة للأغراض الزراعية، كما أنّ الزراعة هي من أكثر النشاطات التي تستهلك المياه العذبة وتسبب محدودية المصار المائية.