الطريق إلى الثراء
حلم الثّراء
يحتك جميع الناس بمظاهر الثراء من حولهم ويتطلعون إلى الحصول على قدر أكبر من المال لتحقيق الرفاهيّة التي يحلمون بها والتوقف عن القلق بخصوص المستقبل المادي، ويراود هذا الحلم الشباب بصفة خاصة في بداية سعيهم إلى تكوين حياتهم المهنيّة، ورغم ذلك فإن الفرص التي يصادفها الإنسان لتحقيق الثراء السريع ضئيلة للغاية، لذا فإنّ تحقيق هذا الحلم يتطلب الكثير من المثابرة والصبر والعمل، وقبل بدء السير في طريق الثراء يجب معرفة بعض الأساسيات التي يمكن البناء عليها في المستقبل لتحقيق النجاح المطلوب.
الطريق إلى الثراء
ضبط النفس
تعلم الاستثمار
يبدأ الثراء من تعلّم الاستثمار في الذات، فالمواهب التي يمتلكها المرء هي ما يؤهله للتقدّم العملي في الحياة، لذا يجب البحث عن أكثر الأشياء التي يفضّلها والتي يستطيع أن يقوم بها بصورة صحيحة، سواء كانت مهارة يدويّة أم عقلية أم خبرة في أحد المجالات التجاريّة أو العلميّة، والبدء في العمل فيها لاكتساب الخبرة ولو بمقابل ضئيل، وتكون المرحلة التالية هي العمل المستقل، وخلال تلك الفترة يجب تنمية المهارات الذاتية في تعلم اللغات والتكنولوجيا، والقراءة المكثّفة في مختلف المجالات وربط الأحداث ببعضها البعض لإيجاد فرص الاستثمار الجديدة، وينصح بالاحتكاك بالسوق بشكل شخصيّ لمعرفة دواخل العمل بصورة أكثر عمقاً.
صناعة الفرصة
أصبح من الشّائع أن يصادف الشباب أشخاصاً قضوا حياتهم في انتظار الفرصة التي سنتقلهم إلى درجة اجتماعيّة وماديّة أرقى يحققون فيها طموحاتهم ولم يجنوا شيئاً في النهاية سوى الكمد والحسرة، وصناعة الفرصة تكون بالبحث المستمر والاطلاع على أحدث الطرق في التسويق والمبيعات، إلى جانب استكشاف الأسواق الجديدة التي يمكن أن تتطوّر بسرعة في المستقبل وعدم التردد والخوف من المغامرة في ظل توافر المعلومات الكافية ووضع خطة عمل قويّة معتمدة على أرقام حقيقيّة، كما يفضل إيجاد شريك قوي للاستثمار.