الحكمة من يتم النبي طب 21 الشاملة

الحكمة من يتم النبي طب 21 الشاملة

الحِكمة من يُتم النبيّ

وُلد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتيماً قد تُوفّي والده وهو حملٌ في بطن أمّه، وأراد الله -تعالى- ذلك لعديد حكمٍ وغاياتٍ يُذكر منها:[1]

جانبٌ من حياة النبيّ عليه السلام

فيما يأتي ذكرٌ لحال العرب والعجم حين وُلد النبيّ، ومن ثمّ جانبٌ من طفولته وتنقّله بين كفلائه:

ولادة النبيّ

ذهب بعض العلماء إلى القول بأنّ مولد النبيّ كان في الثاني عشر من ربيع الأوّل، وقيل في التاسع منه من عام الفيل، وقد كان الحال في جزيرة العرب وخارجها فوضويّاً يسوده الظلم والجهل وسيطرة القويّ على الضعيف، من ذلك سطوة هرقل على الرومان وبثّ الخلافات بينهم، وانتشار عبادة النار والتوجّه لها كالإدمان في بلاد فارس، كما سادت الفواحش وشرب الخمر ووأد البنات بين العرب، حينها وُلد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ ليكون نوراً للبشريّة وهادياً لها من كُلّ تلك الخرافات والظلام.[2]

كفالة النبيّ

توفّي والد النبيّ وهو جنينٌ في بطن أمّه، وبقي في كنف والدته آمنة إلى حين تُوفّيت وهو في السادسة من عمره، فكفله جدّه عبد المطّلب نحو عامين من عمره حتى توفّي والنبيّ في الثامنة، فذهبت كفالته هذه المرّة إلى عمّه أبو طالب الذي اعتنى بالنبيّ، وقد أدرك بعض علامات ودلائل النبوّة التي بدت على النبيّ -عليه السلام- في صغره.[3]

المراجع

  1. ↑ "اليتم فيث حياة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-4. بتصرّف.
  2. ↑ "ميلاد خير البشر"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-3. بتصرّف.
  3. ↑ "ميلاد النبي اليتيم صلى الله عليه وسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-3. بتصرّف.