حكمة عمر بن الخطاب طب 21 الشاملة

حكمة عمر بن الخطاب طب 21 الشاملة

عمر بن الخطاب

كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بعد بعثته يرى في عمر بن الخطاب رجلاً استثنائياً في جوانب كثيرة في شخصيته؛ فدعا الله -تعالى- أنْ يشرح صدره للإسلام، وأنْ يجعل في إسلامه عزّاً للمسلمين، وقد كان ذلك؛ حيث أعلن إسلامه على الملأ بعد أنْ كان من ألدّ أعداء الدعوة الإسلامية، وسجّلت السيرة النبويّة له مشاهد تضحية ومواقف عزّ، وفي كلّ موقف كان نصيراً للحقّ ولرسالة التوحيد، والتاريخ الإسلامي زاخر بمواقفه الجليلة وسيرته المدهشة، فهو أحد أعلام الإسلام العظماء، تولّى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصدّيق، فكان خير خلفٍ لخير سلف، وقد شهد له النبي -عليه الصلاة والسلام- في غير موقفٍ بالسداد، والفضل، والكرامة، والحكمة، كما كانت خلافته مليئة بما أكرمه به الله من الفراسة والإلهام، وسداد الرأي، وقوة الأخذ بالحقّ، والشجاعة في صدّ الباطل، فما هي المواقف التي اشتُهرت عنه في حكمته وسداد رأيه -رضي الله عنه-.

حكمة عمر بن الخطاب

الحكمة التي آتاها الله -عز وجل- لعمر -رضي الله عنه- جعلت منه رجلاً مُلهَماً، حيث أُخبر بذلك رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-، وممّا يؤكّد ذلك نزول عدّة آيات في القرآن الكريم توافق رأيه في مسائل عدّة؛ منها: موقفه من أسرى بدر، ورأيه في اتّخاذ مقام إبراهيم -عليه السّلام- مُصلّىً.[1] وقد تعدّدت المواقف التي شهدتْ له بسداد الرأي والحكمة، منها:

وقفة تعريفية بالخليفة عمر بن الخطاب

امتاز أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بخصال كثيرة، جعلت منه شخصاً له حضور مختلف في تاريخ المسلمين الأوائل، ومن ذلك:[9]

المراجع

  1. ^ أ ب أمين الشقاوي (26-11-2014م)، "مقتطفات من سيرة عمر بن الخطاب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2018م. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "فقه عمر بن الخطاب"، www.islamway.net، 1-4-2015، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ سورة التوبة، آية: 84.
  4. ↑ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشثري (21-4-2011)، "الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2018. بتصرّف.
  5. ↑ محمد رضا (1939)، الفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، مصر: المطبعة المحمودية في الأزهر، صفحة 208. بتصرّف.
  6. ↑ محمد رضا، تاريخ وسيرة ومناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، مصر: المطبعة المحمودية التجارية بالأزهر، صفحة 30. بتصرّف.
  7. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 5729، صحيح.
  8. ↑ محمد رضا، تاريخ وسيرة ومناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، مصر: المطبعة المحمودية التجارية بالأزهر، صفحة 185-186. بتصرّف.
  9. ↑ عبد العزيز الشثري (21-4-2011م)، "الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.