الحكمة من ذبح إسماعيل طب 21 الشاملة

الحكمة من ذبح إسماعيل طب 21 الشاملة

الحكمة من ذبح إسماعيل

تطرّق العلماء إلى ذكر شيءٍ من الحِكم التي أرادها الله -تعالى- من وراء أمره لنبيّه إبراهيم بذبح إسماعيل -عليهما السلام-، وفيما يأتي ذكر شيءٍ من تلك الحِكم الربانيّة:[1]

الاحتفال بيوم نجاة إسماعيل من الذبح

نجّى الله -تعالى- النبيين المخلصين إبراهيم وإسماعيل من محنة الذبح؛ بإنزال الكبش لهما، حتى يُذبح الكبش وينجو إسماعيل، وفي ذلك توجيهٌ من الله -تعالى- أنّ القربان له -سبحانه- لا يكون إلّا بذبح ما شرع من الحيوانات، ولا يكون بذبح أحدٍ من الناس أو قتالهم، فدم الإنسان حرامٌ إلّا فيما أحلّ الله -تعالى-، وزيادةً في التوكيد على هذا المفهوم جعل الله -تعالى- يوم نجاة إسماعيل -عليه السلام- من الذبح يوم عيدٍ سنويٍّ يذكره المسلمون ويحتفلون به ويفرحون لما شرع الله -تعالى- لهم من شعيرة ذبح القرابين له عزّ وجلّ.[2]

المسارعة إلى تنفيذ أمر الله

جاء أمر الله -تعالى- لنبيّه إبراهيم بذبح ابنه برؤيا رآها في منامه، ولم يتوانَ إبراهيم -عليه السلام- بتصديق هذه الرؤيا رغم صعوبتها، ومبادرته بالطاعة لأمر الله -تعالى-، وكذلك تجلّت الطاعة والمسارعة إلى تنفيذ أمر الله من إسماعيل -عليه السلام- عندما انثنى مباشرةً للخبر الذي جاء به والده، وانحنى لينفّذ أمر الله -سبحانه-.[3]

المراجع

  1. ↑ "الأمر بذبح إسماعيل عليه السلام وفداؤه بالكبش "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.
  2. ↑ "لماذا جعل الله نجاة سيدنا إسماعيل عليه السلام عيداً؟ "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.
  3. ↑ "الأمر بذبح إسماعيل رؤيا من الله تعالى"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-22. بتصرّف.