خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية الأسدية، من ألقابها الطاهرة، وهي واحدة من أشرف نساء قريش، وهي بإجماع أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم سواء من الرجال أو النساء، وقد كانت خير مآزر ووزير وسند للنبي عليه الصلاة والسلام، توفيت رضي الله عنها على الصحيح قبل الهجرة النبوية بثلاث أعوام.[1]
سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية، الزوجة الثانية للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كانت من الناء الجيليات الفضليات، تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام في مكة بعد وفاة زوجها بعد أن عادا من الحبشة، وقد توفيت رضي الله عنها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[2]
هي عائشة بنت أبي بكر القرشية، أمها أم رومان، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تلقب بالحميراء وعائش، أما كنيتها فهي أم عبد الله، أحب نساء النبي عليه السلام إليه، وقد توفيت رضي الله في زمن خلافة معاوية بن أبي صفيان، تتصف بالعفة والورع والذكاء.[3]
هي ابنة أمير المؤمين وصاحب النبي عليه السلام عمر بن الخطاب، تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاة زوجها خنيس بن حذافة في العام الثالث من الهجرة، وتوفيت رضي الله عنها في العام الواحد والأربعون من الهجرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[4]
زينب بنت خزيمة بن الحارث العامرية القيسية، كان زواجها من النبي عليه السلام في العام الثالث من الهجرة في شهر رمضان، ولعطفها وحبها بالفقراء والمساكين كانت تلقب بأم المساكين، توفيت في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام.[5]
هي هند بنت أمية القرشية، كان زواجها من النبي عليه السلام في العام الرابع من الهجرة في شهر شوال، وذلك بعد وفاة زوجها أبو سلمة رضي الله عنه، وهي آخر من توفي من أزواج النبي عليه الصلاة والسلام.[5]
زينب بنت جحش بن رئاب، كان زواجها من النبي عليه السلام في العام الخامس من الهجرة، وذلك بعد طلاق زيد بن حارثة إياها، وتوفيت بعد وفاة النبي عليه السلام.[5]
جُويرية بنت الحارث، كانت تسمّى برّة فغير النبي عليه السلام اسمها إلى جويرية، كانت ضمن السبي يوم المريسيع، كان زواجها من النبي عليه السلام في العام الخامس من الهجرة، أما وفاتها فقد كانت في العام السادس والخمسين من الهجرة.[5]
رملة بنت أبي سفيان هي ابنة عم النبي عليه الصلاة والسلام، تكنى بأم حبيبة، أخوها معاوية بن أبي سفيان، وأها صفية بنت أبي العاص، تزوجها النبي عليه السلام بعد أن تنصر زوجها وهم في الحبشة، توفيت في الدمينة المنور في العام الرابع والأربعين من الهجرة.[6]
هي صفية بنت حيي بن أخطب، إحدى سبايا اليهود في غزوة خيبر، وكانت من يهود بين النضير الذين أجلوا إلى خيبر، أسلمت وتزوجها النبي عليه السلام، وتوفيت رضي الله عنها في العام الخمسين من الهجرة.[7]
ميمونة بنت الحارث هي آخر امرأة تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام، وهي المرأة التي وهبت نفسها للرسول عليه الصلاة والسلام، وقد عرفت بالتوقى والزهد، وتوفيت في زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان.[5]