يعتبر الفهد أسرع حيوانات اليابسة، حيث تصل سرعته إلى ما يقارب 112 كيلومتراً في الساعة، ويمتلك الفهد أرجل رشيقة وطويلة، أما طوله يبلغ حوالي 0.76 متراً، أما وزنه فيبلغ ما يقارب 63.5 كيلوغراماً، أما رأس الفهد فيكون صغيراً ومدوّراً وله رقبة طويلة وعمود فقري يتميز بالمرونة، وله ذيل طويل لتحقيق التوازن أثناء سرعته القصوى،[1] وبسبب سرعته الكبيرة يعتبر الفهد أسرع حيوانات العالم، وهو يعتبر أسرع قليلاً من سرعة الظباء القرنية، لكن من المعروف أنّ سرعته هذه لا تقابلها قوة، فهو يمتلك قوة ضعيفة تجعله يخسر في معظم المعارك التي يخوضها، وإذا تعرض الفهد للإصابة فإنّه لا يستطيع الجري بسرعة، وهذا يعرض حياته للخطر.[2]
يعتبر صقر الشاهين أكثر الطيور سرعة، حيث إنّ سرعته أثناء طيرانه الأفقي تصل إلى 90 كيلومتراً في الساعة،[3] أما سرعته أثناء غوصه للأسفل للصيد فتصل إلى 322 كيلومتراً في الساعة، ولهذا يعتبر صياداً محترفاً، لكنّه في الأوقات العادية لا يطير بهذه السرعة، لهذا يعتبر صقر الشاهين أسرع الحيوانات الأرضية أثناء توجهه للصيد.[2]
ربما تبدو طيور الفرقاطيات أنّها تتفوق في سرعتها على صقور الشاهين، ويمكن أن تصل سرعتها إلى حوالي 153 كيلومتراً في الساعة، ولديها جناحين كبيرين مقارنةً بوزن جسمها، ويمكنها الطيران لفترة طويلة، وفي بعض الأحيان تظل طائرة لأكثر من أسبوع في كلّ مرة دون أن تهبط إلى الأرض.[2]
تعتبر سمكة الزعنفة الشراعية أسرع الحيوانات البحرية، وقد تصل سرعتها إلى ما يقارب 109.5 كيلومتراً في الساعة، وتستخدم شراعها المميز لتخويف الحيوانات التي تهددها، لكنّها في الأوقات العادية تحتفظ بها مطوية.[2]
تحتل الظباء ذوات القرون المركز الثاني كأسرع حيوانات اليابسة، وهي تتفوق في سرعتها على الغالبيّة العظمى من الحيوانات المفترسة، وتصل سرعتها إلى ما يقارب 98 كيلومتراً في الساعة،[3]، والجدير بالذكر أنّ الظباء ذوات القرون تمتلك تكييفات خاصة في أجسامها تساعدها أثناء جريها السريع، حيث لها أصابع مبطنة قادرة على تحمل الصدمات، بالإضافة إلى الأعضاء الكبيرة التي تساعدها على امتصاص كميات كبيرة من الهواء.[2]
تبلغ سرعة النُّو الأَزرَق ما يقارب 81 كيلومتراً في الساعة.[2]
يستطيع الأسد مطاردة الفريسة بسرعة 81 كيلومتراً في الساعة، مما يجعله من الحيوانات الخطرة عند الافتراس.[2]
تصل سرعة هذا الغزال إلى ما يقارب 81 كيلومتراً، مما يعني أنّ سرعته تتقارب مع سرعة كل من الأسد والحيوانات البرية الزرقاء، وللأسف فإنّ غزال الطومسون يعتبر فريسة مفضلة بالنسبة للفهود الذي يعتبر أسرع الحيوانات.[2]
يعتبر من أصغر الحيوانات المذكورة في هذه القائمة، لكنّه رغم ذلك يجري بسرعة فائقة، حيث تصل سرعته إلى ما يقارب 76 كيلومتراً في الساعة،[2] حيث تساعده أرجله الخلفية الطويلة على الجري بسرعة.[3]
توجد الكثير من الحيوانات التي تتجاوز سرعتها سرعة غزال الظبي، وعلى الرغم من كبر حجمه إلا أنّ قدرته على الجري كبيرة، حيث تصل سرعته إلى 72.5 كيلومتراً في الساعة.[2]
تصل سرعة أسماك مرلين أثناء السباحة إلى 80 كيلومتراً في الساعة.[3]
تعتبر أكبر إوزة في العالم، وتصل سرعة طيرانها إلى 142 كيلومتراً في الساعة.[3]
يعتبر هذا الطائر أسرع الطيور التي تقطع رحلات الطيران، وتبلغ السرعة القصوى له إلى 171 كيلومتراً في الساعة.[3]