موضوع حول ثقب الأوزون
مفهوم ثقب الأوزون
يُعرف ثقب الأوزون على أنّه ترقُّق تدريجي لطبقة الأوزون الموجودة في طبقات الغلاف الجوي العليا، نتيجةً لعدّة عوامل، فيكون الترقّق في طبقة الأوزون أكثر وضوحاً في المناطق القطبيّة، وبالتحديد فوق القارة القطبيّة الجنوبيّة، كما يُعتبر ثقب الأوزون مشكلةً بيئيةً أساسيةً؛ وذلك لأنّه يزيد من كميّة الأشعّة فوق البنفسجيّة التي تصل إلى سطح الأرض، وبالتالي ارتفاع نسبة الإصابة بمجموعة من الأمراض الخطيرة مثل: سرطان الجلد، وإعتام عدسة العين وغيرها، ولهذا وضعت الدول بروتوكول مونتريال الذي تمت المصادقة عليه سنة 1987م، وقد نصّ البروتوكول على وقف إنتاج، واستعمال جميع المواد الكيميائيّة المسؤولة عن حدوث ثقب في طبقة الأوزون.[1]
أسباب حدوث ثقب الأوزون
يعود الثقب الموجود في طبقة الأوزون إلى ذرات الكلور الموجودة في جزيئات مركبات الكلوروفلوروكربون (CFC)، بالإضافة إلى ذرات البروم من الهالونات، حيث إنّ هذه المركبات ظهرت نتيجة الأنشطة البشريّة المختلفة؛ فهي تدخل في الكثير من التطبيقات والصناعات مثل: الثلاجات، ومعدّات مُكافحة الحرائق، ومواد التخدير، وبخاخات ضغط الهواء، حيث كان يُعتقد أنّ هذه التطبيقات آمنة الاستخدام، وغير مُضرة بالبيئة إلى أن وصلت إلى طبقات الغلاف الجوي العلوي، واتضح أنّها لم تكن آمنةً تماماً.[2]
معلومات حول طبقة الأوزون
يُعدّ الأوزون جُزيئاً طبيعيّاً، ويتألف من ثلاث ذرات من الأكسجين O3، حيث يتركز حوالي 90% من الأوزون في طبقة الغلاف الجوي على ارتفاع يُقدر من 15 إلى 30 كيلو متراً تقريباً فوق سطح الأرض، وهو ما يُعرف بطبقة الأوزون الستراتوسفيري التي تُغطّي كوكب الأرض كلّه، وتحمي الحياة عليه، وذلك من خلال امتصاص الأشعّة الضارّة المنبعثة من الشمس، كما أنّه موجود على سطح الأرض بتركيز أقل في طبقة الأوزون التروبوسفيري.[3]
المراجع
- ↑ : Donald Wuebbles, "Ozone depletion"، www.britannica.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
- ↑ Sharon Beder, "The Hole Story"، www.uow.edu.au, Retrieved 8-11-2018. Edited.
- ↑ "The ozone layer", www.environment.gov.au, Retrieved 8-11-2018. Edited.