نشاط الغدة الدرقية والوزن طب 21 الشاملة

نشاط الغدة الدرقية والوزن طب 21 الشاملة

نشاط الغُدَّة الدَّرقيَّة

تقعُ الغدّة الدّرقية في الجزء السفليّ من الرّقبة، حيثُ تُحيط بالقصبة الهوائية أسفل تُفّاحة آدم، وتَتّخذ شكل الفراشة بجناحين أو فُصّين يَلتصق كلٌ منهما بالآخر من خلال جزء يقع في الوسط يُعرف بالبَرْزَخ (بالإنجليزية: Isthmus)، وهي تَستفيد من معدن اليود الموجود في كلٍ من الملح المعالج باليود، وبعض الأطعمة لإنتاج هرموناتها، ومن أهمّها: ثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: Triiodothyronine) الذي يُعرف اختصاراً بـ T3، والثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxin) أو الذي يُرمز له بـ T4، وتُساعد هذه الهرمونات على تنظيم مُعدّلات كل من: ضربات القلب، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم النُّمو، كما تُنتِج هرمون الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin) الذي يدخل في عمليّات أيض الكالسيوم، ويُحفّز الخلايا العظميّة على إضافة الكالسيوم للعظام.[1]

ومن الجدير بالذكر أنّ الغدّة النُّخاميّة تُنتج هرمون يُعرف بهرمون مُنبّه الدّرقية (بالإنجليزية: Thyroid stimulating hormone) أو ما يرمز له بـ TSH؛ الذي يُحفّز إنتاج هرمونات الغدّة الدّرقية، أمّا بالنسبة لفَرْط نشاط الغدّة الدّرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidisim) فهو نوع من أنواع الأمراض التي تُصيب الغدّة الدّرقية مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاجها للهرمونات، وزيادة سرعة العديد من وظائف الجسم، وعلى الرّغم من أنّ جميع الأشخاص معرضين للإصابة به، إلا أنّه أكثر شيوعاً لدى النّساء مقارنةً بالرّجال.[1][2]

علاقة نشاط الغدّة الدّرقية بالوزن

تُساعد الغدّة الدّرقية على تنظيم عمليّات الأيض في الجسم التي تُمثل مُعدّل السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم وكميّتها، وبالتّالي فإنها تؤثر على مُعدّل الأيض الأساسيّ (بالإنجليزية: Basal Metabolic Rate) الذي يُحدِّد كميّة السعرات التي يستهلكها الجسم لاستمراره بالقيام بوظائفه في حالة الرّاحة، وفي الحقيقة فإنّ خسارة الوزن تُعدّ من أكثر أعراض فرط نشاط الغدّة الدّرقية شيوعاً، حيث إنّها مُرتبطة بارتفاع معدل الأيض الأساسيّ في معظم الحالات، وبذلك فإنّ الجسم في وضع الرّاحة يحرق كميّات أكبر من السعرات الحرارية، ومن الجدير بالذكر أنّه على عكس ما يشيع فمن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة في الوزن أيضاً، ويعود ذلك لعدّة أسباب، ومنها ما يأتي:[3]

أسباب الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدّرقية

إنّ من أكثر المُسبّبات شيوعاً للإصابة بفرط نشاط الغدّة الدّرقية هو مرض مناعيّ ذاتيّ يُعرف بِداء الدُّرّاق الجُحُوظِيّ أو داء غريفز (بالإنجليزية: Graves' disease)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك العديد من المُسبّبات الأخرى ومنها:[4]

أعراض فرط نشاط الغدّة الدّرقية

بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً فإنّ من أعراض فرط نشاط الغدّة الدرقيَة الأخرى ما يأتي:[5][6][7]

النظام الغذائي المناسب لنشاط الغدّة الدّرقية

من المهم معرفة أنّه ليس هنالك حمية غذائية خاصة لعلاج اضطرابات الغدّة الدّرقية، وإنّما يمكن أن يُساهم كلٌ من التقليل من تناول اليود، وتجنُّب استهلاك مكمّلات اليود في درء اختلال نشاط الغدة الدرقية،[8] ومن الأطعمة التي يمكن تناولها في حال الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدّرقية:[9]

بالإضافة إلى ما سبق فإنّ هنالك مجموعة من الأطعمة الواجب تجنّبها أو الحدّ من استهلاكها، ومنها:[9]

المراجع

  1. ^ أ ب "Medical Definition of Thyroid gland", www.medicinenet.com,27-12-2018، Retrieved 27-2-2019. Edited.
  2. ↑ Kristeen Cherney (27-9-2018), "What Is Hyperthyroidism? Symptoms, Causes, Treatment, Diet, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  3. ↑ Alana Biggers (18-4-2018), "Can Hyperthyroidism Cause Weight Gain?"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Hyperthyroidism ", www.medlineplus.gov,20-8-2018، Retrieved 27-2-2019. Edited.
  5. ↑ "Hyperthyroidism (overactive thyroid)", www.mayoclinic.org,3-11-2018، Retrieved 28-2-2019. Edited.
  6. ↑ Grazia Aleppo (7-6-2018), "Hyperthyroidism Overview"، www.endocrineweb.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Hyperthyroidism ", www.my.clevelandclinic.org,18-1-2019، Retrieved 28-2-2019. Edited.
  8. ↑ Christian Nordqvist (20-12-2017), "What's to know about hyperthyroidism"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Katherine Marengo (5-11-2018), "Hyperthyroidism Diet"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.