تحليل الغدة الدرقية tsh
تحليل الغدة الدرقية TSH
تفرز الغدة النخامية الهرمون المنشط للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid–stimulating hormone) واختصاراً TSH، والذي يحفز الغدة الدرقية على إفراز هرموناتها وإطلاقها إلى الدم، وفي الحقيقة يتم قياس كمية الهرمون المنشط للغدة الدرقية من خلال فحص TSH، والذي يمكن إجراؤه من خلال أخذ عينة بسيطة من دم المريض، دون الحاجة إلى تحضيرات خاصة بالفحص، ولكن قد يتطلب الأمر التوقف عن تناول أدوية معينة قبل فترة قصيرة من الفحص، كي لا توثر في نتيجته، ومن هذه الأدوية: الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، والدوبامين، والليثيوم، وغيرها، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي نوع من الأدوية.[1]
دواعي إجراء تحليل الغدة الدرقية TSH
يتم إجراء فحص TSH في حال المعاناة من أعراض تدل على وجود اضطرابات في الغدة الدرقية، وتتمثل هذه الأضطرابات في ما يأتي:[2]
- فرط نشاط الغدة الدرقية: والذي يتمثل بإنتاج كمية كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية، ومن أكثر الأسباب شيوعاً لهذه الحالة المعاناة من مرض جريفز، ووجود كميات كبيرة من اليود في الجسم، والإصابة بالتهاب الغدة الدرقية؛ والذي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة، ومن ثم يتسبب بعد فترة في قصور الغدة الدرقية، وتتضمن أعراض فرط نشاط الغدة صعوبة النوم، والقلق، وزيادة الشهية.
- قصور الغدة الدرقية: وهي حالة يتم فيها إنتاج كميات قليلة جداً من هرمونات الغدة الدرقية، ولها العديد من الأسباب، ومن أكثر هذه الأساب شيوعاً الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية، ومرض هاشيموتو، كما يؤدي نقص اليود في الجسم إلى قصور الغدة الدرقية أيضاً، ومن أعراض قصور الغدة الدرقية صعوبة التركيز، والتعب.
نتائج فحص هرمون TSH
في الحقيقة تتراوح القيم الطبيعية لمستوى هرمون TSH بين 0.4-5، ويمكن تفسير نتائج الفحص من خلال مقارنتها بالقيم الطبيعية كما يأتي:[3]
- إذا كان مستوى هرمون TSH أعلى من القيم الطبيعية، فإنّ ذلك يدل على احتمالية الإصابة بقصور الغدة الغدة الدرقية، كما يتسبب الحمل في الحصول على مستويات مرتفعة من هذا الهرمون.
- إذا كان مستوى هرمون TSH يقل عن القيم الطبيعية، فإنّ ذلك يدل على المعاناة من فرط نشاط الغدة الدرقية.
المراجع
- ↑ "TSH test", medlineplus.gov, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ "TSH (Thyroid Stimulating Hormone) Test", www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ "What Is a TSH Test?", www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.