إنّ تنظيم الوقت هو القدرة على إدارة الوقت بشكل منظّم وصحيح، ويعتبر أحد أسباب زيادة فرص النجاح إذ يعمل على إنجاز الكثير من الأعمال بجهد ووقت أقل، فيزيد فرصة الحصول على العديد من الامتيازات في مختلف المجالات، كما أنّ تنظيم الوقت يشعر بالاستقرار الاجتماعي والنفسي، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق تنظيم الوقت.
وذلك عن طريق كتابة خطة يومية لما سوف تبدأ بالقيام به منذ الصباح حتى نهاية اليوم، وتكمن أهمية هذه الخطة في أنّها سوف تعطيك لمحة عن كيف سيكون يومك، ومن أجل تحقيق توازن في الوقت يجب تحديد أوقات النوم والراحة.
يجب إيضاح الوقت الذي يلزم من أجل إتمام المهام التي تمّ تحديدها، مع الحرص على إتمامها في وقتها.
ينيغي أن يكافئ المرء نفسه على أيّ إنجاز يقوم به على أكمل وجه، وذلك من أجل تحفيز النفس على الالتزام بباقي الخطة اليومية.
يستعمل التقويم الشخصيّ من أجل متابعة الأنشطة اليومية التي من الممكن تسجيلها على دفتر الملاحظات، أو على الهاتف المحمول، او على البريد الإلكترونيّ، مما ينظم الوقت.
تكمن أهمية تسجيل قائمة أهداف طويلة في أنّها تساعد على تنظيم المشاريع، والخطط اليومية.
ينبغي تحديد الوقت المناسب الذي يجب فيه قول لا، لتجنب أي خلل في الخطة اليومية التي يتم وضعها في الصباح، لأنّه من الممكن مواجهة إغراءات تمنع القيام بالأنشطة المهمة في الوقت المحدد.
الحرص على وجود ساعة قبل القيام بأيّ مهمة، لأنّه من الممكن أن يكون الشخص مشغولاً أو ينسى الوقت، فوجود ساعة يساعد على معرفة الوقت المحدّد.
ويقصد هنا الابتعاد عن كل ما يشتّت التركيز فمثلاً يتم إغلاق جميع شبكات التواصل الاجتماعيّ من أجل الحرص على التركيز أثناء القيام بالمهام.
عند القيام بأيّ مهمة يجب تجاهل أيّ تفصيل غير مهم حتى لا يضعف الحماس، وللاستمرار في القيام بالمهام الأخرى.
ليس بقدرة أحد القيام بالمهام جميعها فيجب تحديد المهام ذات الأولوية، مع أهمية القيام بها، ووضع جدول خاص بالمهمات والأنشطة التي ينوي المرء القيام بها خلال فترة معينة مثلاً خلال أسبوع وتصنيفها حسب أهميتها أمور عاجلة، أو مهمة، أو ليست مهمة.
إنّ تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور التي تسبب ضياع الوقت بسرعة، ومن الممكن تحديد الوقت من أجل متابعة الأمور.