-

صوت طنين بالأذن وأسبابه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طنين الأذن

الطنينُ كلمةٌ لاتينية تعني الرنين والضوضاء، وطنينُ الأُذن يقصد به الضوضاءِ التي تُسمع داخلِ الأُذن في غيابِ الصوتِ الخارجي المقابل، وتتخذُ الضوضاءُ داخلَ الأُذن أشكالاً متعددةً فقد تكونُ على شكل رنينٍ أو صفيرٍ، أو تتخذُ شكل الأزيزِ أو الطقطقةِ أو الهسهسةِ، أو كصوتِ أمواجِ البحر، أو مثل صوتِ الآلات المتحركة، وقد يكون الصوتُ متواصلاً أو متقطعاً حتى لو لم يكن هناك شيءٌ مسموع، وبالرغم من أنّ طنين الأُذن أمرٌ مزعجٌ ولكنّه ليس مرضاً بحدّ ذاته ولا يُعتبر مقدمةً أو مؤشراً لمرضٍ خطيرٍ، وهو أمرٌ شائعٌ ويزداد مع التقدم بالعمر ويُصاب به شخصٌ من بين خمسة أشخاص.

وأعراضُ طنينُ الأُذن تتشابه عند الأشخاص المصابين بها من حيثُ أشكالُ الضوضاء التي يتمّ سماعها، ولكن تختلف الضوضاء في حدتها ممّا يؤثرفي قدرة الشخص على التركيزِ وسماعِ الأصوات، وقد تُسمع الضوضاء في أُذنٍ واحدةٍ أو في الاثنتين. ويحدثُ طنينُ الأُذن في كثيرٍ من الأحيان دونَ سابق إنذارٍ، ومن الممكن أن يستيقظَ الشخص المصاب به من نومه ويشعر بضوضاء في أذنيه، وإذا استمر الصوت يلجأُ الشخص المصاب للطبيب لمعرفة السبب.

أنواعُ طنينُ الأُذن

طنينٌ ذاتيٌّ

  • الطنينُ المتصاعد: وهو الذي يبدأُ ببطءٍ ثمَّ يتصاعدُ بشكلٍ تدريجيٍ مع مرور الزمن ليصل إلى ذروته، ويكون شديداً ويُؤثر في الحالة النفسيّة للشخص وقدرته على التركيز ويشتت انتباهه.
  • الطنينُ المتقطّع: الشخصُ المصابُ به يتعرّض له لفترةٍ معينةٍ، ثم يغيب عنه مدةً من الزمن ويعاود الكرّة مرّة أخرى لمهاجمته، لذلك يهاجم هذا النوع صاحبه على شكل نوباتٍ متقطعةٍ.
  • الطنينُ المستمر: ويتفاوت هذا الطنين بين انخفاضٍ وارتفاعٍ ولكنّه يبقى مستمراً مع الشخص.

الطنينُ الخارجيُّ أو الموضوعيّ

وهي الحالةُ التي يستطيع بها الطبيبُ الاستماع إلى أصوت الضوضاء أو الرنين المنبثقة من أُذن الشخص المصاب به، وتكونُ بسبب مشاكل وطقطقة في الأذن الوسطى وحولها، أونتيجة زيادة في تدفق الدم أو لاضطرابات دموية بالقرب من الأذن.

أسبابُ صوتُ الطنين بالأذن

  • الطنينُ المرتبط بالتقدم بالعمر، ويبدأ مع الشخص عند بلوغه الستين عاماً وقد يؤدي إلى فقدان السمع.
  • التعرّضُ المتواصل والمتكرر لضوضاءٍ عاليةٍ وأصواتٍ مزعجةٍ؛ وقد يكون لفترةٍ قصيرةٍ مثل حضور حفل موسيقي، وتختفي الضوضاء من الأُذن سريعاً، أو يكون التعرض للضوضاء لفترةٍ طويلةٍ وتؤدي إلى حدوث ضررٍ دائم.
  • وجودُ شمع الأُذن في القناة السمعية الخارجية، والتي يؤدي تراكمُها إلى تهيّج في طبلة الأذن وحدوث الطنين.
  • التدفقُ المضطربُ للدم عبر الأوردة والشرايين المغذية للقناة السمعية، وقد يكون ناتجاً من تصلب الشرايين.
  • استعمالُ الأدويةُ التي يؤدي استعمالها إلى حدوث طنين الأذن؛ مثل الأسبرين والمسكنات وبعض المضادات الحيوية ومدرات البول والأدوية المستعملة في علاج السرطان وبعض أدوية الاكتئاب.
  • بعضُ الأمراضِ العصبيةِ؛ مثل مرض التصلّب المتعدد.
  • ضعفُ السمع.
  • احتقانُ الأنف وأمراض الجهاز التنفسي العلوية.
  • حدوثُ الإصابات بالرأس أو الرقبة وكسور الجمجمة.
  • حصولُ الالتهاب في الأذن والقناة السمعيّة.
  • أمراضُ الغدد مثل الغدة الدرقية، وأمراضُ وضعف الدم.
  • ارتفاعُ مستويات الكوليسترول، والذي يؤدي إلى تصلّب الشرايين.
  • حصولُ الأورام في العصب السمعي.
  • حصولُ إصابة في المفصل الفكي الصدغي.

العلاج

  • الابتعادُ عن الضوضاء والازعاج قدرالإمكان.
  • ممارسةُ التمارين الرياضية والمواظبة على تمارين الاسترخاء.
  • علاجُ حالات الأوعية الدموية التي تؤدي إلى حصول اضطراب في تدفق الدم إلى القناة السمعية.
  • إزالةُ شمع الأذن المتراكم في الأذن عند طبيب مختص.
  • تغييرُ الدواء المسبب لحدوث طنين الأذن، وذلك بعد الرجوع للطبيب.
  • استعمالُ سمّاعات الأذن وخاصة للشخص المصاب بالطنين وضعف السمع.
  • استعمالُ الأدوية التي تقلّل من شدّة أعراض ومضاعفات طنين الأذن.