تنصح المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل بتناول الفيتامينات، بهدف الحصول على كميات كافية من حمض الفوليك، وبالتالي تقليل خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية في الأنبوب العصبي، مثل الإصابة بشلل الحبل الشوكي.[1]
تستطيع المرأة الحامل زيارة الطبيب بعد مرور ثمانية أسابيع على الأقل من الحمل، بهدف تحديد عمر الجنين، وبالتالي تحديد موعد الولادة المتوقع، ولاستشارته بخصوص تناول الأدوية لعلاج الحالات المزمنة، أو تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومن ضمنها الأعشاب والمكملات الغذائية والفيتامينات.[1]
يساهم التدخين في زيادة خطر حدوث العديد من المشاكل خلال فترة الحمل، ومنها: الإجهاض، ومشاكل المشيمة، أو حدوث ولادة قبل الموعد المحدد، أو إبطاء نمو الجنين، كما يزداد خطر ولادة جنين ميت، وقد ربطت العديد من الأبحاث بين التدخين خلال فترة الحمل وخطر إصابة الطفل بالشفة الأرنبية، لذلك تنصح المرأة الحامل بالإقلاع عن التدخين.[1]
ينصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا أو سموم أو طفيليات، مثل اللحم غير المطبوخ جيداً، والجبن غير المبستر، والبيض النيء، والسوشي المصنوع من الأسماك النيئة، والأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، والحرص على اتباع نمط غذائي صحي،[1] وإضافة 300 سعرة حرارية إلى النظام الغذائي.[2]
يطلب الطبيب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل الخضوع لمجموعةٍ من الفحوصات، للكشف المبكر عن خطر إصابة الجنين بمتلازمة داون، وغيرها من المشاكل الجينية والعيوب الخلقية، وقد يطلب الطبيب الخضوع لفحص (CVS (chorionic villus sampling، وهو فحص تشخيصي للأمراض، يتم إجراؤه عادةً ما بين الأسبوع الحادي عشر والأسبوع الثاني عشر من الحمل.[1]
هنالك العديد من النصائح التي يجب على المرأة الحامل اتباعها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومنها:[2]