مقدمة
لا أحد يستطيع إنكار حجم التطور الذي وصل العالم إليه ، فأصبحت جميع الأمور الحياتية تقريباً تقضى عن طريق الإنترنت الذي ربط العديد من البيانات و المعلومات ببعضها ، لذلك أصبح الإنترنت هدف يراد اختراقه من قبل المتسللين الموجودين على شبكة الإنترنت لما تحتويه من معلومات مهمة، فأصبحنا نسمع بالكثير من محاولات الإختراق التي حصلت لكبرى الشركات ، و يتم الإختراق عادة عن طريق الفيروسات أو برامج معينة دعونا نتعرف عليها:
ما هو الفيروس
- الفيروس عبارة عن برنامج صغير له قدرة العمل في الخفاء والتكاثر يتم وضعه في الكمبيوتر.
- الفيروس كائن خارجي صنع بغرض تغيير خصائص الملفات التي يصيبها لتقوم بتنفيذ بعض الأوامر إما بالإزالة أو التعديل أو التخريب.
- هي عبارة عن برامج تستهدف البرامج الأخرى بالتعديل فيها واختراقها ومحاولة التوالد داخلها.وليس من الضروري أن يكون الهدف هو تعطيل البرنامج لكنه في الغالب ينتقل الفيروس من كمبيوتر إلى آخر عند تشغيل البرنامج المصاب أو عند فتح ملفات مصابة.
- يتصف فيروس الكمبيوتر بأنه : برنامج قادر على التكاثر بعمل نسخ ( قد تكون معدله) وهو ما يميز الفيروس عن البرامج الأخرى التي لا تكرر نفسها مثل أحصنة طرواده.
مكونات الفيروس
- اّلية التناسخ (The Replication Mechanism)
- اّلية التخفي(The Protection Mechanism)
- اّلية التنشيط(The trigger Mechanism)
- آلية التنفيذ(The Payload Mechanism)
أنواع الفيروسات التي تصيب الحاسوب
- الفيروسات التي تصيب الحاسوب مثل الديدان Warms, و ينتشر هذا
- الفيروس فقط عن طريق شبكات الانترنت من خلال دفتر عناوين البر يد الاكتروني.
- أحصنة طروادة Trojan horses, و هذا الفيروس يكون مرفقا مع احد البرامج دون أن يعلم المستخدم.
- برامج الإنزال Droppers, و التي صممت لمراوغة برامج مكافحة الفيروسات حيث تعتمد غالبا على التشفير لمنع اكتشافها, تعمل عادة على نقل و تركيب الفيروسات, و تنشر الفيروس عند حصول أمر معين على الكمبيوتر.
- القنابل المنطقية Logic Bombs, و تصمم بحيث تعمل عند تنفيذ أمر معين و تؤدي الى مسح او تعطيل النظام, و من الممكن ان تكون أحد انواع أحصنة طروادة.
أضرار فيروسات الكمبيوتر
- تحدث الفيروسات أضرار لكن الكثير منها غير مؤذ بطريقة مباشرة و يطلق عليها اسم الفيروسات الغير مؤذية.
- استهلاك مساحات تخزين عالية .
- استغلال جزء كبير من ذاكرة الكمبيوتر
- التعدي على حقوق الملكية الفكرية بالتعديل دون موافقة من أصحابها.