-

حكمة اليوم عن الصداقة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصداقة

الصداقةُ علاقةٌ جميلة، ويزداد جمالها إذا كانت حقيقيّة، ونابعة من أعماق القلب، غير مبنيّة على المصالح والنفاق، فإذا لقيّ الشخص صداقة حقيقيّة فليتمسك بها؛ لأنها نادرة هذه الأيّام. أجمل الحكم التي كُتبت عن الصداقة لخصناها لكم في هذا المقال الآتي.

حكمة اليوم عن الصداقة

  • الصّداقة لا تغيب مثلما تغيب الشّمس، الصّداقة لا تذوب مثلما يذوب الثّلج، الصّداقة لا تموت، إلا إذا مات الحبّ.
  • إذا كنت تملك أصدقاءً؛ إذاً أنت غني.
  • هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة، يُخلّدون فينا ذكرى لا تُمحَى، نتلهّف إلى رؤياهم، ولنا الفخر بحبّهم، ولنا الشّرف بصحبتهم؛ فليحفظهم الله، وليديم بيننا الحب فيه.
  • عدوٌ عاقل، خيرٌ من صديق جاهلٍ.
  • الصّداقة هي عقل واحد في جسدين.
  • جرّب صديقك قبل أن تثق به.
  • الوسيلة الوحيدة لاكتساب الأصدقاء؛ هي أن تكون أحدهم.
  • يُعرف المرء بأقرانه.
  • التّسامح أساس الصّداقة، والحبّ الحقيقي.
  • الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً؛ إلا عندما تطفو المصالح على السّطح؛ عندها تفقد توازيها، وتتقاطع.
  • الصداقة الحقيقية هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة، وتحمل فكراً واحداً.
  • الصداقة كلمه صغيرة؛ تحمل في جوفها معاني كثيرة، ومفاهيم واسعة.
  • لا تمشِ أمامي فربّما لا أستطيع الّلحاق بك، ولا تمشِ خلفي فربّما لا أستطيع القيادة، ولكن امشِ بجانبي، وكن صديقي.
  • الصّداقة؛ مدينة مفتاحها الوفاء، وسكّانها الأوفياء.
  • إنّ الصداقة تضاعف الأفراح، وتخفّف من شدة الأحزان.
  • أيّتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيداً، وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه، وأن يحيا في نفوس الآخرين.
  • لا خيرَ في خلٍ متملقٍ، حلوِ اللسانِ، وقلبهُ يَتَلهَّبُ، يلقاكَ يحلفُ أنّه بكَ واثقٌ، وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ، يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً، ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ.
  • إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلفاً، فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا.
  • في بعض الأحيان، تمرّ الصّداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلّب إنقاذ الصّداقة وقتٌ طويل.
  • سأبقى لكِ الحبيبةُ، الأُخت، والصديقة، الروح، والنبض، سأحتويكِ وأحتضِنَكِ وسنعيش الأيّام سوياً، بِحُزنِھا قَبل فَرحِھا، سأبكي مِن دُموعِك، وسأَبتَسِم مِن ضِحكتك، سأَكون لكِ المَلاذ حين تَضطَرِب الأجواء، مَهمَا كَان حجم الصعوبات، أعِدُكِ بأن أبقى بقُربِك إلى أن يحتويني التُراب، أعدك يا رفيقة الدرب.
  • لنبقى أصدقاء، لنعاند الجفاء، حتّى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا، وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا، ولا يكون الصّمت مِحوراً لحديثنا، لنبقى أصدقاء مهما حصل، حتى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النّسيان، وتبقى أحاسيسنا مُشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بداية الزّمان، لنبقى أصدقاء أوفياء حتّى نتذكر أسماءنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصّفاء، لنبقى أصدقاء في لحظات الفراق، حتى تصبح أيّامنا الماضية رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة، لنبقى أصدقاء بعد الفراق، حتّى نتذكّر بعضنا بحنين، وتبقى دموعنا بلا أنين، ولا يكون موعد أنفصالنا لسنين، لنبقى أصدقاء لآخر العمر، حتّى لا تتشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيّامنا خالية من عارِ فراقنا، لنبقى أصدقاء حتّى بعد رحيلي لتقول يوماً بسلام؛ وداعاً يا أغلى إنسان.
  • أيّتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيداً، وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه، وأن يحيا في نفوس الآخرين.
  • المال يجلب لك أصدقاء المصلحة، والجمال يجلب لك أصدقاء الشّهوة، أما الأخلاق تجلب لك أصدقاء العمر.
  • الواثقون من الصداقة؛ لا تُربكهم لحظات الخصام؛ بل يبتسمون عندما يفترقون؛ لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
  • صديقي مهما كتبت وقلت لن أفصح عن قطرة حب من بحر حبّي لك، فيكفيني لو أنّك تقبلني صديقاً، وسأكون أسعد من في الدنيا، أرجوك صديقي لا تتركني فأنا من دونك وحيداً تائهاً، قد اعتدت عليك، وعلى ضحكك، وقسوتك، أحببت فيك صمتك، وغضبك، أحببت فيك كل شيء، فكيف أكرهك وأنت ملاك؟.
  • الصداقة الحقيقية: هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة، وتحمل فكراً واحداً.
  • الصداقة كلمه صغيرة، تحمل في جوفها معاني كثيرة، ومفاهيم واسعة.
  • كَم هي جملية محطاتُ العُمر، والأجمَل مِن ذلك عندما تلتقي بِمَن يسير معك في الطريقِ، قَد نَجِد الكثير مِن الصُدَف في حياتِنا، إِمّا أَن تجلِبَ لنا الفرح أو الحُزن، ولَكن صدفَتي مَرّت، وكانت مِن أَجمَل الصُدف، نَعم صُدفة جمعتني بإنسانةٍ أَكِنُ لَها كُل المَحبةِ والتقدير، بغيرِ ميعادٍ أو مقدمات، لا أعلم، ولكن أعلَم ما هو أجمَل بأنّي التقيت بإنسانةٍ رائعةٍ جداً، متميزة بجمالِ روحها، ومشاعِرَها الذوّاقة، وأحاسيسها المرهَفة، نعم هي رائعة وجميلة؛ بل أجمل من الجمالِ، جذّابةٌ بأسلوبها، تُدخِلك في عالمِ كلماتِها الرائعة، تُبحر بك، تتحفني دوماً بجمالِ حديثها، يعجز لساني عن التّعبير بما يكِنهُ قلبي لها، ولكن أحببت في هذا اليوم الرائع أن أُقَدِم لها هذهِ الكلمات، مع علمّي التّام بأنّها لا تُعَبِّر ولا تَليق بها، ولكن أَحبَبت أن أُخرِج ما بِنفسي لعلَهُ يَجد مكانةٌ في قلبها.
  • نهاية العالم أن يموتَ كُل جميل، أن نصحوَ ذاتَ صباحٍ ولا نَجِد صديق أقرَب من أخ لنا، نهايةِ العالم أن نفقدَ إنساناً عزيزاً، نهاية العالم أَن تُفارِقنا روح عزيزة ولا تعود أبداً، لماذا يا صديقي؟ لماذا ذهبت بهذهِ السُرعة؟ لحظاتٌ وكأنك لم تكُن هُنا، كأنّك لم تأتِ ولم أعرفك، وكأنّك لم تدخل إلى هذهِ الدُنيا، آلمني فُراقَك يا غالي، كل ليلة تأتيني ذِكرياتُك، في لمحِ البصر تَمُرُ كُل المشاهد دَفعةً واحدة، ولا أدري هل تتسابق لتواسيني؟ أم أنّها تخشى من أن تطولَ لحظاتِ الألم فتقتلني؟ لا أدري، هل رماني القدر في طريقِك لأكون السبب في نهايةِ حياتُك؟ أم أنّه رَماك في طريقي لتزيد مِن عذابي وآلامي؟ لا أدري بم أُعزّي نفسي؟. لحظاتٌ رهيبةٌ مَرَّت عليّ بسرعةِ البرق، وثُقلِ الجبال، يا تُرى إن خرجت من هذا العالم هل سألتقي بك؟ يا لِهذا العالم، ويا لِهذهِ الدنيا، لحظاتٍ وانقطعت كُل صِلة لك بهذا العالم، أدعوَ الله أن تكون مِن أهلِ الجنة.
  • إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ؛ فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
  • الحسابات الجيّدة تصنع أصدقاءً جيّدين.
  • عبوس الصديق خير من ابتسامة الأحمق.
  • أصبح ثرياً، واكتشف أنّ الصّداقة أهمّ من المال، لو ظلّ فقيراً لكان المال هو الأهم، لا تجعل فقد الشيء هو من يشعرك بقيمته.
  • الصّداقة تحفة تزداد قيمتها؛ كلما مضى عليها الزّمن.
  • لا تطلب صداقة الآخرين إن كنت لا تريد أن تسمع، إلا صدى صوتك.
  • الصداقة: إنّها الوجه الآخر غير البراق للحب؛ ولكنّه الوجه الذي لا يصدأ أبداً.
  • الصّداقة الحقيقية تُعيدُ تعريف المطر؛ لأنّها تأتي دون مقابل.
  • الصديق الحقيقي روح واحدة في جسدين.
  • ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزّلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروي ظمأه، ليعود للقلب النّقاء، وللنفس الصّفاء، فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود، والحب من جديد.
  • الصديق كالمصعد إمّا يأخذك إلى الأعلى، أو يسحبك إلى الأسفل، فاحذر أيّ مصعد تأخذ .