-

أمراض اللوزتين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب اللوزتين

يحدث التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) في معظم الحالات بسبب الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، وفي قليل من الحالات بسبب العدوى البكتيريّة، ومن أهم علامات وأعراض التهاب اللوزتين: توّرم اللوزتين، والتهاب الحلق (بالإنجليزية: sore throat)، وصعوبة البلع، وتضخم العقد الليمفاوية، ومن الجدير بالذكر أنّ اختيار العلاج المناسب لالتهاب اللوزتين يعتمد على سبب الإصابة به، وقد يتم اللجوء إلى استئصال اللوزتين في حال الإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين البكتيري وعدم استجابته للعلاجات الأُخرى، أو الإصابة بمضاعفاتٍ خطيرة.[1]

سرطان اللوزتين

ينقسم سرطان اللوزتين إلى نوعين، هما سرطان الخلية الحرشفية (بالإنجليزية:Squamous Cell Carcinoma) واللمفوما (بالإنجليزية: Lymphoma)، ويُعد سرطان اللوزتين أكثر فتكاً مقارنة ببعض أنواع سرطانات الفم وقد يؤدي إلى الوفاة، إلّا أنّ الشفاء منه ممكناً في حال اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة، ومن الجدير بالذكر أن أعراض سرطان اللوزتين قد تكون مُشابهة لأعراض التهاب الحلق العقدي (بالإنجليزيّة: Strep throat)، إلاّ أنّ سرطان اللوزتين عادة ما يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة، ويمكن بيان هذه الأعراض على النحو الآتي:[2]

  • تقرّح الحلق المزمن.
  • توّرم وانتفاخ اللوزتين بشكلٍ غير متساوٍ.
  • التهاب الحلق المستمر.
  • ألم مزمن في.
  • ألم في الأذنين.
  • صعوبة أو ألم عند البلع.
  • وجود دمٍ في اللعاب.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • ألم في الرقبة.
  • ظهور كتلٍ في الرقبة.

خراج مجاورات اللوزتين

ينجم خراج مجاورات اللوزتين (بالإنجليزية: Peritonsillar abscess) عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، وعادة ما يكون من مضاعفات التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق العقدي الذي لم يتم علاجه؛ حيث يتكوّن كيس مليءٌ بالقيح بجوار إحدى اللوزتين، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض يُعد شائعاً لدى الأطفال، والمراهقين، والشباب، والذي يحدث غالباً في بداية أو نهاية موسم الشتاء؛ وذلك بسبب انتشار أمراض التهاب اللوزتين والتهاب الحلق العقدي.[3]

حصى اللوزتين

تُعرف حصى اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsil stones) على أنّها كتل متكلسة تتكون في اللوزتين؛ نتيجة تجمّع بقايا الطعام، والبكتيريا، والمخاط داخل جيوب صغيرة في اللوزتين، والذي يحدث غالباً بسبب سوء العناية بنظافة الفم، وقد تُسبّب حصى اللوزتين عدة مضاعفات، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • تورم اللوزتين.
  • الشعور بانسداد الحلق.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم، والتي تزداد مع مرور الأيام.
  • مواجهة صعوبة في التنفس، في حال تسبب هذه الحصوات بانسداد مجرى التنفس.
  • الشعور بالألم عند بلع الطعام أو الشراب.

تضخم اللوزتين

في الحقيقة، يولد بعض الأطفال بلوزتين متضخمتين، وهذا أمرٌ طبيعي لا يستدعي أيّ تدخلٍ علاجي، ولكن في بعض الحالات قد يحدث تضخم اللوزتين نتيجةَ الإصابة بالعدوى الفيروسية، أو البكتيريّة، أو التعرض لبعض أنواع المهيجاتٍ، أو الحساسية، أو الإصابة بالارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastrointestinal reflux)، وفي الغالب تعود اللوزتان لحجمهما الطبيعي عند زوال المسبب، ولا يعتبر تضخم اللوزتين أمراً خطيراً، إلا إذا تسبب ببعض المضاعفات، مثل الإصابة المتكررة بالتهاب الأذن أو الجيوب، أو انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).[5]

المراجع

  1. ↑ "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. ↑ "An Overview of Tonsil Cancer", www.verywellhealth.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Peritonsillar Abscess", www.healthline.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Everything You Need to Know to Remove and Prevent Tonsil Stones at Home", 0www.healthline.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Enlarged Tonsils and Adenoids in Children", www.msdmanuals.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.