أضرار عشبة الكثيرا
عشبة الكثيرا
هي واحدة من أنواع الأعشاب غير المعروفة لدى الكثير من الأشخاص، وتنمو في العديد من البلدان، وخاصّةً في منطقة الشرق الأوسط (إيران، وتركيا، والعراق، وسوريا)، وعلى الرّغم من ذلك يوجد الكثيرون يعتبرونها مادّةً صبغية؛ حيث إنّها تترك لفترة من الوقت كي تتصلب حتى يصبح لونها بلون العظام. يوجد لهذه العشبة صنفان: الأبيض والذي يُستخدم لغايات التناول كغذاء، والآخر يُستخدم في الطلاء، ويعدُ الحلو الأملس النقي أجود أنواعه.[1]
استخدامات عشبة الكثيرا
توجد لها العديد من الاستخدامات الكثيرة التي تعود بالفائدة على جسم الإنسان، ويجب العلم بأنّ هذه الاستخدامات تتمّ بعد مزج العشبة مع العديد من المكوّنات الأخرى؛ حيث إنّ بعضها يمكن تناوله كغذاء، والبعض الآخر يُستخدم كمستحضر، ومن أبرز هذه الاستخدامات هي:[2]
- تُحضّر كي تُستخدم في التعريق الرخامي (الأبرو)، وهي إحدى المواد الأساسية المستخدمة في الرسم، ويتم ذلك بعد نقل الماء في زجاجات على مدى ثلاثة أيام، وتمر بعد ذلك بمرحلة التصفية، وتتخذ بعد ذلك شكل السائل الكثيف.
- تطويل الشعر، وتكثيفه بحيث يصبح لامعاً، وجذاباً، كما أنّها تمنع تساقط الشعر، ويكون ذلك خلال وضع مكوّن العشبة الذي يكون على شكل جلي على فروة الرأس وتُدلّك جيداً، ويترك لمدّة ساعة واحدة ثم يزال بالماء الفاتر.
- تقي جسم الإنسان من السعال، وتخفف الألم الذي يتركّز على الصدر، والرئة.
- تساعد جسم الإنسان على التخلص من حرقة البول، والأمعاء، والكلى.
- تفيد البشرة؛ حيث إنّها تساهم في إزالة الكلف، والنمش، والخطوط الدقيقة، وتمنح البشرة لوناً فاتحاً، ونقياً، كما أنّها تُستخدم مع العديد من الخلطات الطبيعية أمثال (اللوز، والسكر، واللوز) التي تساهم في منح المرأة بشرة ناعمة.
- تساهم في زيادة وزن جسم الإنسان، وخاصّةً عند أولئك الذين يعانون من النحافة المفرطة.
أضرار عشبة الكثيرا
لم يثبت وجود الكثير من السلبيات لهذه العشبة، وعلى الرغم من ذلك توجد بعض الأنواع التي يتماثل لونها إلى البني، وهي لا تحتوي على أي فائدة؛ حيث إنّها لا تضرّ ولا تنفع، في حين أنّ الاستخدام السيئ لبعض مستحضرات النبتة وخاصة للشعر يؤدي إلى إحداث خشونة في الشعر، وتساقطاً له.ملاحظة: توجد العديد من المراجع التي تؤكّد على عدم وجود زيت الكثيرا الذي يحتال فيه بعض العطّارين على زبائنهم حيث إنّ هذا الزيت غير موجود فعلاً، كما يجب التأكد قبل شراء العشبة أو أي شيء من مشتقاتها بأنّها أصلية وغير مقلدة لأنّ ذلك قد يؤثر سلباً عند استخدامها عند بعض الأشخاص.[3]
المراجع
- ↑ "Astragalus gummifer - Labill.", pfaf.org, Retrieved 6-9-2018. Edited.
- ↑ " TRAGACANTH GUM", www.inchem.org, Retrieved 6-9-2018. Edited.
- ↑ "Tragacanth Gum ", www.webmd.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.