موضوع عن طبقة الأوزون

تعريف الأوزون

الأوزون هو غاز شفاف أزرق اللون، ذو رائحة مميّزة، كما أنّه سام جداً، ويتركز في طبقات الغلاف الجوي، وخصوصاً في طبقة الستراتوسفير، وبكمية ضئيلة جداً لا تتجاوز الواحد في المليون، ويتكوّن من اتحاد ثلاث ذرات من الأكسجين بفعل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، وصيغته الكيميائية O3، كما أنّ لوجوده في الطبقة العليا من الجوّ أهميّة في المحافظة على الحياة في الأرض، أمّا وجوده في الطبقة السفلى يؤدّي إلى تلوث الهواء، كما أنّه يدخل في بعض الصناعات، كتقنية المياه، والتبييض.

طبقة الأوزون

اكتشف كل من شارل فابري، وهنري بويسون طبقة الأوزون في عام 1913م، ثم عمل غوردون دوبسون على تطوير جهاز لقياس الأوزون من سطح الأرض، ومن خلاله تمّ التعرف على تفاصيل أكثر عنها، وقد سُمّيت وحدة قياس مجموع الأوزون في العامود، بوحدة دوبسون، تكريماً له، كما أنّ له شبكة عالمية لمراقبة الأوزون، وهي موجودة إلى يومنا هذا.

الأهمية

طبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية، ومن أهميتها الكبيرة في حياتنا أنّها تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية (UV) الضارة إلى الأرض، والتي تسبّب مرض سرطان الجلد إذا تعرّض لها الإنسان، وصنّفت حسب طول موجاتها إلى ثلاث أنواع وهي: UV-A, UV-B, UV-C.

توزيع الأوزون

• يتركّز الأوزون في طبقة سميكة في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي، والتي يقل سمكها عند الاقتراب من خط الاستواء.
• يوجد بنسبة أعلى في فصل الربيع، وأقلّ في فصل الخريف.
• يرتفع تركيزه ليُصبح أعلى في القطب الشماليّ وذلك في فصل الربيع، وفي نفس الوقت يقلّ تركيزه في القطب الجنوبيّ في فصل الخريف، وسبب ذلك هو ظاهرة ثقب الأوزون.

أسباب تآكل طبقة الأوزون

• مركبات الكلوروفلوركربون: وهي تتكوّن من الكلور، والفور، والكربون، وجميعها قادرة على استنزاف هذه الطبقة، وتحويل الأوزون إلى أكسجين.
• أكاسيد النيتروجين: ومنها أوّل أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين السامّ.
• التجارب النوويّة: تساهم في إتلاف الأوزون بنسبة 20-70%، ومنها التفجيرات الهوائّية.
• الانفجارات البركانيّة: عندما يُقذف كلّ من كلوريد الهيدروجين، وكبرتيد الهيدروجين، باتّجاه الغلاف الجويّ، يحدث تفاعل بين الكلور وحمض الكبريت مع الأوزون.
• العوامل الجوفيزيائيّة: ومنها الأعاصير، والنشاط الشمسي.

الحلول لمنع تأكل طبقة الأوزون

حظر استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون، والموجودة في المبيدات الحشرية، والثلاجات، وإيجاد بدائل عن هذه المركّبات مثل: مركبات الهايدروكوروفلوروكربون، حيث إنّها أكثر نشاطاً، ولا تبقى لفترة طويلة في الغلاف الجويّ.