تُعتبَر عاصمة هولندا وهي مدينة أمستردام واحدةً من أكثر الوجهات السياحيّة شعبيّةً في القارّة الأوروبّية؛ فهي تستقبل سنويّاً ما يفوق 4.63 مليون زائر على الرغم من عدم أخذ ما يُقارب 16 مليون زائر ممّن يزورون المدينة ليوم واحد في الحُسبان، حيث يشكِّل السيّاح المنحدرون من أصول أوروبّية الغالبيّةَ العُظمى من زُوّار المدينة، وذلك بنسبة تصل إلى 74%، ونحو 14% من زُوّار المدينة القادمين من الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة، أمّا النسبة المُتبقِّية من الزوّار، فهم من قارّات، وبُلدان العالَم الأخرى. ومن الجدير بالذكر أنّ النشاط السياحيّ للمدينة يزداد في مواسم الأعياد، والاحتفالات، إذ تضع العديد من الفنادق برامجها، وأنشطتها الخاصّة وِفق هذه الأحداث.[1]
تضمُّ مدينة أمستردام العديد من المواقع، والمَعالِم الخاصّة، والتي من شأنها أن تجعلها مركزاً مُهمّاً لجَذب الزوّار، والسيّاح من داخل المدينة، ومن خارجها، وأهمّ هذه المَعالِم:
يضمُّ الجزء القديم من مدينة أمستردام العديد من المَعالِم التاريخيّة، والأثريّة العريقة، ومنها:[2]
تزخر أمستردام بالمَعالِم الثقافيّة، والفنّية، فبالإضافة إلى وجود جامعتَين كبيرتَين، ومسرحٍ مَحلّي فيها، فإنّها تحتوي على عدّة مَعالِم أخرى، منها:[3]
تُحيط بالجزء القديم من مدينة أمستردام ثلاث قنوات مائيّة من الشرق، والغرب، والجنوب، وهذه القنوات، هي: قناة كيزر سجراشت، وقناة هيرنجراشت، وقناة برنسجراشت، كما تمتدُّ الأبنية الفاخرة، والقديمة على طول هذه القنوات، ومن الجدير بالذكر أنّ تاريخ إنشاء هذه الأبنية يعود إلى القرن السابع عشر، حيث كان ذلك على يد تُجّار المدينة، بالإضافة إلى أنّ مدينة أمستردام تضمُّ حارات كبيرة، وضواحٍ بُنِيَت خلال القرنَين: التاسع عشر، والعشرين الميلاديَّين في الناحية الخلفيّة لقنوات المياه.[3]