يحدث الإجهاض عادة في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل؛ حيث يصل خطر الإجهاض في هذه الفترة إلى حالة واحدة من بين كل ثماني حالات؛ لذلك يجب على الحامل أن تأخذ بعين الاعتبار احتمالية هذا الخطر في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل عند التخطيط للسفر، على الرغم من أن السفر بالطائرة لا يزيد من هذا الخطر، وعلى المرأة أن تفكر كذلك في كيفية تعاملها مع هذا الأمر عند حدوثه أثناء وجودها في الجو خاصة إذا كانت الرحلة طويلة.[1]
يمكن للمرأة الحامل السفر بالطائرة طوال فترة الحمل في حالة الحمل الصحي والطبيعي، ويُفضل أن تناقش خطة رحلتها مع طبيبها أو مع القابلة قبل حجز رحلتها، وفي بعض حالات الحمل شديدة الخطورة، قد ينصح الطبيب المرأة الحامل بعدم السفر طوال فترة الحمل.[2]
تعتبر الأشهر الثلاثة المتوسطة من الحمل الأكثر أماناً للسفر في الطائرة؛ ففي هذه الفترة تنخفض مضاعفات ومخاطر الإجهاض، وتكون بعض المضاعفات مثل الولادة المبكرة منخفضة، وفي جميع الحالات يجب استشارة الحامل لطبيبها عند اتخاذها قرار السفر بالطائرة،[1] ويحدد الثلث الثاني من الحمل بالأسابيع بأنه من الأسبوع الرابع عشر لغاية الأسبوع السابع والعشرين، وبأن هذا الوقت من الحمل هو الوقت المثالي للسفر، ويجب على المرأة الحامل أن لا تسافر بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل.[2]
عندما تجلس الحامل لفترة طويلة في الطائرة دون أن تتحرك فإنها قد تعاني من تورم وانتفاخ في القدمين، ومن الطرق المفيدة التي تساعدها على التخفيف من انتفاخ وتورم القدمين ما يلي:[3]