-

السفر إلى جزيرة سيشل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزيرة سيشل

تعتبر جزيرة سيشل واحدة من أجمل الجزر الموجودة في العالم نتيجة احتضانها لأشجار النخيل والنباتات البرية، والتي جعلت منها لوحة طبيعية جملية.

موقعها

تمتدّ في وسط المحيط الهندي بحيث تتكوّن من مئة وخمس عشرة جزيرة، وتبعد عن ساحل أفريقيا الشرقي ما يقارب الألف وستمئة كيلو متراً، إلى الجهة الشمالية الشرقية من مدغشقر والجهة الشمالية الغربية من الصومال، ويقع في وسطها مجموعة من الجزر الأخرى والتي تضمّ كلاً من جزيرة ماهي، وجزيرة براسلين، إضافةً إلى لاديغو، وجميعها تعتبر جزر صخرية وتحديداً من الجرانيت.

أبرز معالمها السياحية

عند الوصول إلى هذه الجزيرة يمكن التمتّع فيها بالذهاب إلى العديد من الأمان السياحية والتي تتمثل بداية بالجلوس على شواطئها الخلابة، إضافةً إلى أسواقها واحتوائها على العديد من المتاحف، وأبرز الفنادق التي يمكن المكوث فيها خلال هذه الزيارة، تتمثل في الفنادق التالية:

  • فندق Benyan Trees Seychelles.
  • فندق Praslin Raffles.

الحياة البشرية فيها

بدأت الحياة البشرية فيها تحديداً في القرن السابع عشر للميلاد، فعندما وصل إليها البرتغاليون في القرن السادس عشر لمحاولة العيش فيها، فلم يجدوا فيها أي مظاهر تنفع أو تصلح للحياة؛ بسبب انطلاق سفن القراصنة منها على مدار مئتي عام تقريباً، وفي العام 1756م حاولت فرنسا أن تضمّها إلى ملكها زاعمةً بأنّها جزء من أراضيها، وتحديداً عندما أرسل حاكم فرنسا موريشاش سفينة إستطلاع إليها وسمّاها بجزيرة ماهي دول بوردوناس، ونزل قائد السفينة في أكبر جزرها ليسميها باسم حاكمه وما زال هذا الاسم إلى الآن.

بعد ذلك بدأ الفرنسيون بالذهاب تدريجياً إليها لتصل أوّل دفعة من الفرنسيين، إضافةً إلى بعض مواطني مستعمراتهم إلى الجزر وتحديداً في العام 1770م، وقاموا فيها بزراعة الكثير من المزروعات، مثل: الشاي، والبن، وقصب السكر، وفي العام 1814م وبعد انتهاء الحرب بين فرنسا وبريطانيا في عهد نابليون بونابرت، تنازلت فرنسا عن جزر سيشل لصالح بريطانيا، إلى أن حصلت على استقلالها في العام 1976م بعد أن كانت جزءاً من موريشاش ما بين عام 1814م و1903م.

الشعب السيشلي

أمّا عن الشعب السيشلي فيتألّف من مجموعة مختلفة من الأعراق والأجناس؛ نتيجةً لتنوع الجنسيات التي كانت تحملها أوّل سفينة وصلت إلى الجزيرة، فكانت عبارة عن فرنسيين ومعهم مجموعة من الإفريقيين بهدف إعانتهم ومساعدتهم في الزراعة والإنشاء، وبعد أن تأكّدوا من صلاحية أراضي الجزيرة لزراعة العديد من المنتجات الزراعية، استقطبوا مزيداً من العمال من أجل زراعة المزيد من المحاصيل الزراعية وأهمّها قصب السكر، والبن والعديد من النباتات المدارية الأخرى المختلفة، وعندما تنازلت فرنسا عنها لصالح بريطانيا؛ قام الإنجليز أيضاً باستقطاب عمّال إضافيين لزيادة المنتجات الزراعية من مناطق مختلفة من آسيا كالهند والصين، ممّا أدّى إلى تنوّع الأجناس والأعراق فيها.