خواطر غدر

الغدر

من أشد الأمور حزناً وألماً هو الغدر من أشخاص أعطيناهم كل ثقتنا وحبنا وأعطيناهم أسرارنا، فقابلوا معروفنا بغدرهم لنا، فأصبحت ثقتنا بالآخرين مهزوزة، وسيطر الحزن على قلوبنا، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الخواطر عن الغدر.

خواطر غدر

• تولت بهجة الدنيا فكل جديدها خلق وخان الناس كلهم فما أدري بمن أثق.
• لا تمنح قلبك لمن لا يقدر قربك، ولا تستغرب إذا بحثت عن قلبك فلم تجده، وبحثت عن مشاعرك فلم تجدها، وبحثت عن أحلامك فلم تجدها واكتشفت أنّ السارق هو أقرب الناس إليك.
• لا تأمن امرئاً خان امرئاً أبداً، إنّ من الناس ذا وجهين خوانا.
• الخيانة لا تنجح أبداً؛ لأنّها حين تنجح نعطيها اسماً آخرا.
• الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
• لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلّا التنفيذ.
• لم يفِ بعهده معها فباتت تعتقد بأنّ كل من عَلى هذه الأرض يخون ويغدر.
• من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
• لا خير في عيش تغدر بنا أوقاته.
• لا خير في خلٍّ يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا.
• إنّنا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أنّ اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه، وأنّ لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته، فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة وابحث عن الوفاء ولو كان متعِباً وشاقاً وانسَ غدرهم، وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة، ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها.
• كفى بالمرء غدر من أن يكون أميناً للخونة.
• علمته الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني، وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني، أعلمه الفتوة كل وقت فلما طر شاربه جفاني.
• إنّ انشغال الناس بالجزئيات والأمة تجتث من جذورها من أعظم الخيانة لها وللمنهج الرباني الذي كُلّفنا بحمله.
• أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.
• إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك، وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة فلا تسعَ لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.

كلمات عن الغدر

• لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافية غالباً ما يكون أكثر خيانةً وغدراً.
• الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها.
• ترى ما طعم الخيانة وما رائحتها؟ للخيانة طعم لا يتذوقه إلّا الخائنون، وللخيانة رائحة لا يشمها إلّا المخلصون.
• عندما تخون إنساناً خانك فأنت إنسان خائن، وعندما تخون إنساناً أخلص لك فأنت إنسان قاتل.
• نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نعاني من الغدر، ونتمكن من ذلك في آخر المطاف.
• كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنّه فعل الصواب.
• الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً، والكسوف هو نهايته عندما يُلاقي غدراً.
• الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هو قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها.
• لو كانت كلّ قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك أيها الخائن.
• إذا خانك الشخص مرة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
• إنّ الغدر في حد ذاته ميتة حقيرة.
• الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية، الحب هو حياة القلوب المغدورة.
• لا تسألني عن الخيانة، فأنا لا أعتقد أنّ هناك كلمات قادرة على وصفها.
• أسوأ صور الغدر التي يقترفها الموظف هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.
• الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف، وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات.
• أرجوكم أقنعوني بأي شيء إلّا الخيانة، لأنّها تحطم القلوب وتنزع الحياة من أحشاء الروح.
• إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل؛ لأنّ التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة.
• صار الغدر لعبة هذه الأيام، وغربة الوطن هواية إجبارية.
• الحبّ الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد، والحب الذي يغدر به صاحبه ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح.
• من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة.

عبارات عن الغدر

• صعبة إذا خنت العهد ماذا عاد عذرك ينفعك؟ تخسر حبيبك للأبد وما يفيدك حتى مدمعك، جرب تجافيني وتصد تلقى عيوني تودعك.
• لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة.
• جرب صديقك قبل أن تثق به.
• إذا طعنت من الخلف فاعلم أنّك في المقدمة.
• تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعداً.
• من كافأ الناس بالمكر كوفئ بالغدر.
• الغدر يُغفر ولا يُنسى.
• حقيقة الغدر عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله دون علم صاحب الأمانة.
• الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام.
• الخيانة كالهواء تدلف إلى منازلنا بمجرد فتح الباب.
• ما أبشع أن تخون صديقاً، ولكن الأبشع أن تجد الخيانة سهلة.